مع عائلة الحاج يحيى رجائي صندوقة، المسؤولة عن تشغيل المدفع طيلة شهر الصيام وأيام عيد الفطر. ويشار إلى أن عائلة صندوقة تقوم بهذا النهج منذ الفترة العثمانية من قبل 200 سنة.
بعد عام 1967 منحت بلدية القدس رعايتها للمدفع الرمضاني، ومنذ ذلك الحين حرصت على الحفاظ على تقليد إطلاق المدافع وتمويل تشغيله. بالإضافة إلى ذلك، تتكفل البلدية بالصيانة الدورية للمدفع، وتزويده بكل ما هو تقني، ومعدات لوجستية وأمن المجمع، بالتنسيق مع شرطة لواء القدس.
أنشطة منوعة خلال الشهر الكريم
ويذكر أنه بمناسبة شهر رمضان الفضيل، نفذت البلدية حملة تنظيف شاملة في الأحياء الشرقية وقامت بإزالة النفايات ومخلفات البناء. وبالإضافة إلى ذلك، قامت بتزيين الشوارع بمصابيح الإضاءة الملونة ونصب أعلام الزينة الاحتفالية، كما وتم تركيب يافطات تهنئة باللغات الثلاث. وتم تخصيص الكثير من الميزانيات لتعبيد الشوارع وسد الحفر في الشوارع الرئيسية.
وبالإضافة تقيم البلدية، بالتعاون مع مدراء المراكز الجماهيرية، سلسلة أحداث ثقافية واجتماعية في الأحياء العربية. ومن ضمن هذه الأحداث فتح ملاعب المدارس مع إضاءة ليلية من أجل السكان وإقامة البطولات الرياضية. وبالإضافة، قام قسم الرفاه الاجتماعي في البلدية بتوزيع بطاقات التموين للمحتاجين.
رئيس بلدية القدس، موشيه ليون:' "لقد إستثمرنا هذا العام بشكل غير مسبوق في تحسين ملامح المدينة والبنية التحتية وإنتاج الفعاليات تكريمًا لشهر رمضان المبارك ولرفاهية سكان المدينة وزوراها. وفي هذه السنة أيضًا تفتخر القدس في حرية العبادة والصبر والتسامح تجاه كل الديانات بالمدينة. يسعدني أن أكون جزءًا من الأشخاص المشاركين في إنجاح هذا الشهر الفضيل، شهر الصيام، وأتمنى للسكان المسلمين رمضان كريم".
تصوير خاص لموقع بانيت وصحيفة بانوراما- أرنون بوساني