logo

عروب زعبي من طمرة الزعبية .. كسرت حاجز الخوف ، اعتلت صهوة المخاطر وأصبحت خيالة

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
06-04-2022 10:43:37 اخر تحديث: 18-10-2022 08:42:13

بهمة وعزيمة ، تمتطي الشابة عروب زعبي صهوة جوادها وتنطلق به بين الحقول في بلدتها طمرة الزعبية.. عروب شابة تخطت الحواجز والخوف لتكون خيالة متمرسة

ومدربة للخيول.
وتقوم اليوم على مدرسة لتعليم ركوب الخيل وتشرف على تدريب ما يقارب 80 طالبا .
المدربة عروب أكدت لقناة هلا ان مشوارها لم يكن سهلا، إلا انها في كل مرة كانت تسقط فيها عن حصانها كانت تنهض من جديد لتلاحق حلمها الذي ظل يكبر ويكبر حتى  تحقق ..
الشابة عروب زعبي فتحت قلبها لمراسلة قناة هلا ، وتحدثت عن مسيرتها في عالم الخيول وطموحاتها المستقبلية.

"علاقتي مع الخيل بدأت منذ ان كنت صغيرة"
تقول عروب زعبي خلال حديثها مع مراسلة موقع بانيت وقناة هلا عن علاقتها مع الخيول : " علاقتي مع الخيل بدأت منذ ان كنت صغيرة من خلال ابي، الذي كان مولعا بالخيول ويقوم على تدريبها. بدأت بتعلم امتطاء الخيول بشكل غير ارادي، فقد كنت أخاف جدا منها، ولكن استطعت كسر حاجز الخوف هذا، وأصبحت خيالة متمرسة ومدربة للخيول. لذلك قررت في عام 2018 ان ابدأ بتعليم الأولاد الصغار ركوب الخيل، وقد كان الاقبال غير متوقع بتاتا، فالان أقوم بتدريب 80 طالبا من مختلف المناطق".

" اعتقد انه من المهم ان يدعم الشخص نفسه أولا"
وتابعت عروب قائلة: "اعتقد انه من المهم ان يدعم الشخص نفسه أولا، لان هذا الدعم سيؤثر على من حوله وسيقومون هم كذلك بدعمه، وعائلتي كانت الداعم الأساسي لأتقدم واتطور في هذا المجال. وعلى الرغم من انني قد وقعت مرات عديدة عن الخيل، لم استسلم وفي كل مرة كنت اقع، نهضت من جديد لإكمال حلمي".

" اواجه صعوبات في تعليم الأطفال الصغار"
وأضافت عروب قائلة لقناة هلا : " اواجه صعوبات في تعليم الأطفال الصغار، فمن الصعب ان توصل الفكرة لهم خلال وقت قصير، بل تحتاج الى التحلي بصبر كبير من اجل ان يفهم الطالب الفكرة بشكل جيد. ولكي يتقن الطالب جيدا الركوب على الخيل عليه ان يجتاز 12 درسا، ولكن هذا الامر مرتبط كذلك بالطالب نفسه، فمنهم من يتقدم بسرعة، ومنهم من يستغرق وقتا كبيرا في التعلم وفهم الدروس. وطموحي هو ان اسعد الأطفال جميعهم، وان استمر بالتقدم في هذا المجال ".

" اطمح ان اصبح خيالا مستقبلا"
من جانبه، قال الطالب المتدرب عمر زعبي: " بدأت بتعلم ركوب الخيل منذ أربع سنوات، ولا أزال مستمرا في هذا الامر حتى الان. في البداية واجهت صعوبات عديدة، فقد كنت أخاف من الخيول واخاف كذلك من ان امتطيه ويسرع الحصان في الجري، الامر الذي سبب لي توترا شديدا. ولكن من جانب اخر، التمارين التي اتلقاها جيدة جدا واطمح ان اصبح خيالا في المستقبل".
لمشاهدة التقرير الكامل عن قناة هلا - اضغطوا على الفيديو أعلاه