المحليون والسياح الذين يبحثون عن تجربة ثقافية فريدة.
فقد حولت الأردنية فاطمة الزعبي بيتها إلى بيت ضيافة إذ لم يكن لديها أي دخل مادي وزوجها كان مريضا ولديها خمسة أبناء. بالتالي أصبحت العائل الوحيد للأسرة من خلال مطبخ أقامته في بيتها حيث تُحّضر فيه الطعام ليس فقط لأفراد أسرتها ولكن لضيوف أجانب أيضا.
بيت الضيافة، الذي يحمل اسم (بيت الضيافة.. بيت فاطمة الزعبي)، تأسس عام 2012 ويُقدم مأكولات أردنية أصيلة وفرصة لتجربة الأزياء التقليدية.
وتتحدث فاطمة عن دخلها قبل جائحة كورونا وخلال الجائحة وبعدها
ويقول سائح ممن تناولوا وجبة في بيت ضيافة فاطمة الزعبي ويدعى ريبير هادريين إنه يفضل تناول الغداء في منزل لأنه لا يستطيع مقابلة عائلة والالتقاء بأناس كما أن جميع المكونات طازجة وصحية.
وفاطمة الزعبي واحدة من بين العديد من الأردنيات اللائي يُعلن أُسرا. فقد كشفت دائرة الإحصاءات العامة بالمملكة أن 17.5 في المئة من الأُسر في الأردن تعولها نساء.
وبحسب تقرير صادر عن المعهد الدولي لتضامن النساء في مارس آذار هذا العام، فإن 94.7 بالمئة من النساء المعيلات لأسرهن في الأردن غير ناشطات اقتصاديا ويكافحن لتأمين الضروريات الأساسية لأسرهن.
وتكافح الحكومة لتوسيع شبكة ضمان اجتماعي تساعد عشرات آلاف الأردنيين ذوي الدخل المنخفض على التعامل مع تراجع مستويات المعيشة.