مدفع الافطار الذي يأذن لهم بكسر صيامهم، في اجواء رمضانية ايمانية مقدسية.
في هذا السياق، التقى مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما خلال تجواله في المسجد الأقصى المبارك وتوثيق موائد الافطار، بالحاجة أم محمود العقبي من مدينة رهط، وتحدث معهم حول سبب اختيارهم للافطار في ساحات المسجد الاقصى المبارك، حيث قالت: "نحن في كل سنة في الشهر الفضيل نقوم بإختيار يوم مناسب للعائلة ونقوم بتجهيز مائدة الافطار وشد الرحال الى المسجد الاقصى المبارك. نأخذ معنا الجميع كبارا وصغاراً، احفادي واولادي، وننطلق عبر الحافلة الى القدس بهدف تعزيز حب المسجد الاقصى المبارك في نفوسهم، الذي يعتبر جزء لا يتجزأ من عقيدتنا الاسلامية. كما اننا نقوم بتوزيع الحلوى مع احفادنا على رواد المسجد الاقصى".
"هكذا نفرح اولادنا ونحببهم بزيارة المسجد الاقصة للصلاة فيه لأنه معراج نبينا الكريم"
واضافت:" نقوم بتجهيز اكلاتنا ومشروباتنا في البيت مثل المقلوبة والمحاشي وورق العنب، وتجهيز القهوة والشاي والحلويات، هذا الامر اصبح روتينا نقوم به في كل سنة من رمضان، حيث اقوم بأخذ جميع احفادي وزوجي الحاج ابو محمود واولادي، للاستمتاع بالجو الرمضاني الجميل. وادعو ان يهدي الله بالنا ويحفظ القدس والأقصى".
هذا وتجول مراسلنا وقت الافطار والتقط صورا ومشاهد اثناء الصلاة والتراويح، حيث انصرف المصلين بهدوء بعد اداء الصلاة وعادوا سالمين الى بلدانهم.
تصوير موقع بانيت وصحيفة بانوراما