في الأيام القريبة، في حيز المسجد الأقصى المبارك ".
جاء ذلك، في الوقت الذي انتشرت فيه دعوات من قبل نشطاء في اليمين الإسرائيلي الى " تقديم قرابين عيد الفصح في باحات المسجد الأقصى المبارك، والذي تصفه هذه الجماعات بانه جبل الهيكل ".
ووفقا لمصادر إعلامية " فان الفصائل الفلسطينية أبلغت مصر بصفتها وسيط مع إسرائيل، أن إقامة طقوس يهودية في باحات المسجد الأقصى المبارك وعلى عتبات أبوابه بمثابة تجاوز الخطوط الحمراء ".
يذكر انه سبق في سنوات ماضية، أن أوقفت الشرطة الإسرائيلية نشطاء من اليمين وبحوزتهم أكثر من جدي صغير لتقديمها كقرابين في المسجد الأقصى المبارك.
جدل بسبب قرار منع الاعتكاف في الأقصى حتى العشرين من رمضان
على صعيد متصل، قالت مصادر فلسطينية أنه و" على الرغم من منع دائرة الأوقاف الأردنية الاعتكاف في المسجد الأقصى في القدس في الأيام العشرين الأولى من شهر رمضان، فإن عشرات الفلسطينيين بدأوا الاعتكاف منذ الأيام الأولى للشهر الفضييل تقرباً إلى الله، ووسيلة لمنع المستوطنين من اقتحام المسجد لأداء طقوس تلمودية فيه ".
ويتزامن شهر رمضان هذا العام مع احتفال الشعب اليهودي بعيد الفصح .
ويعتقد الفلسطينيون أن الاعتكاف في المسجد الأقصى والرباط فيه خير وسيلة للدفاع عنه، وإفشال مخططات تقسيمه "الزمانية والمكانية"، لكن دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، التابعة للحكومة الأردنية، قررت منع الاعتكاف إلا في العشرة الأواخر من شهر رمضان، ودعا موظفوها المصلين إلى مغادرة المسجد الأقصى بعد انتهاء صلاة التراويح " كما جرت العادة خلال الأعوام الماضية "، بحسب مدير المسجد الأقصى عمر الكسواني.
البلدة القديمة في القدس والمسجد الأقصى في الجمعة الأولى من رمضان - الصور للتوضيح فقط - تصوير موقع بانيت وصحيفة بانوراما
