وحدة "سيف" العميد ناتان بوزانا، القادة الكبار في شرطة إسرائيل وبمشاركة ضبّاط وأفراد شرطة ورؤساء سلطات محليّة وشخصيّات أخرى في السنوات الأخيرة .
وقال الناطق بلسان الشرطة في بيان له :" تقوم شرطة إسرائيل بالتعاون مع وزارة الأمن الداخلي بتقديم الخدمات الخاصة للمجتمع العربيّ، للحد من الجريمة وتعزيز الأمن والأمان.
منذ حوالي عام تمّ إنشاء وحدة "سيف" بهدف توسيع نشاطها ضدّ العنف في المجتمع العربيّ بهدف الاستمرار في المكافحة بكل الوسائل وبشكل حازم لا هوادة فيه في الجرائم الخطيرة " .
وأضاف بيان الشرطة :" هذا الإفطار، كجزء من شهر رمضان، هو جزء مهم من تعزيز الشراكة المهمة مع المجتمع العربي وقادته، كل ذلك من أجل الهدف المشترك المتمثل في تعزيز الأمن والأمان لجميع المواطنين وللقضاء على الجريمة" .
نائب وزير الأمن الداخلي، عضو الكنيست يوآف سيجلوفيتش قال :" أرحب بالضيوف الكرام ببركة رمضان كريم وشهر مبارك. أتمنى النجاح للعميد ناتان بوزانا، قائد وحدة "سيف" الجديد. في فترة صعبة للغاية من الهجمات الإرهابية، أريد أن أستهل المنصة وأشكر أفراد شرطة إسرائيل واصحاب الزي الأزرق الذي يدافعون علينا جميعًا خلال الأعياد القادمة " .
وأضاف :" أتمنى لنا جميعًا ألا يكون اللقاء هنا بعد لقاءً، وأن يكون شيئًا في طريقه للتغيير الاجتماعي الذي لا يمكن أن يتحقق دون الحد من الجريمة والعنف في المجتمع العربي. وأشكر رؤساء السلطات على تعاونهم المهم. يجب محاربة هذا المرض معًا دون تمييز على أساس الانتماء السياسي. وهناك تغيير في الاتجاه الصحيح.
أرى شجاعة أفراد الشرطة في كل مكان وأرى التواصل والتكاتف مع رؤساء السلطات والجمعيات المدنية وأريد أن أشكر الجميع على التعاون الاستثنائي وأتمنى رمضان كريم للجميع" .
فيما قال قائد وحدة سيف، العميد ناتان بوزانا :"هدفنا واحد! أن نقود معكم رؤساء السلطات وقادة المجتمع العربي ورجال الدين واصحاب الوظائف من أجل تغيير دراماتيكي ومهم، من أجل تعزيز الأمن والأمان في المجتمع الإسرائيليّ بشكل عام وفي المجتمع العربيّ بشكل خاص.
المجتمع العربي الذي يشكل %21 من الجمهور الإسرائيلي يطالب بخدمات الشرطة والمعاملة العادلة والمهنية والكتف الداعمة.
تعتبر شرطة إسرائيل بشكل عام ووحدة "سيف" بشكل خاص المجتمع العربي شريكًا في المهمة ومكونًا مهمًا في نسيج الحياة في إسرائيل.
وزارة الأمن الداخلي، بقيادة الوزير السيد عومير بارليف، ونائبه عضو الكنيست يوآف سيجلوفيتش، جنبًا إلى جنب مع المفوض العام للشرطة المفتش يعقوب شبتاي، منذ عدة أشهر يقودون خطة استراتيجية مهمة لمحاربة مرتكبي الجرائم في المجتمع العربي ضمن حملة "المسار الآمن".
تمّ ضبط مئات الأسلحة، والقاء القبض على مشتبهين، وجزء كبير منهم يخوض معارك قانونية ضد شرطة حازمة.
عند استلامي المنصب، أدركت أن هذا ليس تمثيلًا لشخص أو قسم ووحدة، بل هو مزيج من تكاتف المواطنين والقيادة المدنية والوزارات الحكومية.
معا نسوى اكثر هذه هي الرؤية والطريق إلى نجاح النضال والتزام كل من الجهات ذات الصلة.
أنا ارى أنّ كل واحد منكم يجلس بجواري ويقود التغيير المنشود والطريق ليست سهلة.
اللحن الذي يجب عزفه هو التفاؤل، والعمل الإيجابي وإدراك أنه لا توجد طريقة أخرى، فنحن معًا من أجل مصير واحد" .
تصوير الشرطة