والفوانيس في حي السيدة نفيسة بالقاهرة بالمتسوقين الذين يحاولون تغيير عادات التسوق بعد الزيادات الأخيرة في الأسعار بسبب الحرب على بعد آلاف الأميال في أوكرانيا.
وخفضت مصر قيمة الجنيه بنسبة 14 بالمئة الشهر الماضي بعد أن دفع الغزو الروسي لأوكرانيا المستثمرين الأجانب لسحب مليارات الدولارات من أسواق أدوات الخزانة المصرية، مما ترتب عليه تراكم ضغوط على العملة.
ومن بين المتسوقين محمد توفيق، الذي قرر تقليل الكميات التي يشتريها بمقدار النصف.
في حين يقول خالد محسن، الذي أتى مع أسرته لشراء مستلزمات شهر الصوم، إن الأسعار زادت بالفعل لكنها لا تزال في متناول أيدي الأسر متوسطة الدخل.
وبجانب الضغوط على العملة، حملت الحرب في أوكرانيا مصر تكاليف أعلى لاحتياجاتها الكبيرة من وارادت القمح، فضلا عن خسارة عائدات السياحة من الزائرين الروس والأوكرانيين للمنتجعات المطلة على البحر الأحمر.
وتُعتبر روسيا وأوكرانيا الموردين الرئيسيين للقمح لمصر، وهي أكبر مستورد في العالم في معظم السنوات.