صور من وزارة التعليم
سبل تعزيز التعاون المشترك في المجالات الأكاديمية والبحثية.
جاء ذلك بحضور وكيل الوزارة د. بصري صالح، وحشد من أسرة الوزارة من المديرين العامين ورؤساء الوحدات، والممثل السويسري لدى فلسطين فكتور فافريكا.
وبحث الجانبان التعاون في مجالات التبادل الأكاديمي والبحثي؛ بما يشمل تبادل الأساتذة والطلبة والباحثين، وكذلك دعم وتعزيز التعليم التقني.
وفي هذا السياق، رحّب أبو مويس بالوزيرة السويسرية والوفد المرافق لها، مطلعهم على الجهود التي تبذلها وزارة "التعليم العالي" لدعم هذا القطاع؛ خاصةً التعليم التقني والمهني، مثمناً التعاون مع الشركاء في سويسرا والاتحاد الأوروبي والذي أثمر بتبادل الخبرات والمعرفة، وكذلك التدخلات على صعيد دعم الشباب الفلسطيني عبر تعزيز بيئة ريادة الأعمال.
وتحدّث الوزير حول استراتيجية وأولويات الوزارة، والتي تتضمن العمل على تعزيز التحوّل الرقمي في التعليم وريادة الأعمال، بما يسهم في تعزيز فرص التوظيف للشباب، لافتاً إلى الحرص الذي توليه الوزارة لدعم البحث العلمي وتجويد المخرجات البحثية، وكذلك تعزيز التعاون والشركات على الصعيد الدولي، ومواءمة مخرجات التعليم العالي مع احتياجات سوق العمل؛ من خلال دعم التعليم والتدريب التقني، وتعزيز البرامج التكاملية التي تجمع بين التعليم النظري والتدريب في سوق العمل خلال فترة الدراسة.
كما أطلع أبو مويس الوزيرة السويسرية والوفد المرافق لها؛ على التحديات التي تواجه قطاع التعليم العالي الفلسطيني، "وأنه وعلى رأس هذه التحديات والعقبات هو الاحتلال الذي يقيد وصولنا إلى العالم"، متطرقاً إلى القيود التي يفرضها الاحتلال على حرية الحركة للأكاديميين والطلبة الفلسطينيين، وعلى قدوم الأكاديميين والطلبة من الخارج إلى مؤسسات التعليم العالي الفلسطينية، مشدداً في الوقت ذاته على اهتمام الوزارة بتوفير التعليم النوعي للطلبة بالرغم من كل التحديات الماثلة.
من جانبها، عبّرت هيراياما عن الاهتمام والحرص على تعزيز التعاون مع وزارة التعليم العالي الفلسطينية لتطوير هذا القطاع الحيوي في كلا البلدين، مُطلعة الوزير على التجربة السويسرية بمجال التعليم العالي والبحث العلمي، مثمنةً اهتمام الوزارة الفلسطينية بدعم التوجه للتعليم التقني والمهني وتعزيز البرامج التكاملية وكذلك تعزيز المشاريع الريادية.
وأكدت الوزيرة السويسرية استمرار التنسيق بين الجانبين، بما يشمل مزيداً من التعاون، لافتةً إلى التعاون البحثي بين الجامعات السويسرية ونظيراتها الفلسطينية، وكذلك توفير مجموعة من المنح للباحثين الفلسطينيين، مشيرةً إلى الاهتمامات المشتركة التي تجمع بين الجانبين الفلسطيني والسويسري؛ خاصةً على صعيد البحث العلمي.
صور من وزارة التعليم
سبل تعزيز التعاون المشترك في المجالات الأكاديمية والبحثية.
جاء ذلك بحضور وكيل الوزارة د. بصري صالح، وحشد من أسرة الوزارة من المديرين العامين ورؤساء الوحدات، والممثل السويسري لدى فلسطين فكتور فافريكا.
وبحث الجانبان التعاون في مجالات التبادل الأكاديمي والبحثي؛ بما يشمل تبادل الأساتذة والطلبة والباحثين، وكذلك دعم وتعزيز التعليم التقني.
وفي هذا السياق، رحّب أبو مويس بالوزيرة السويسرية والوفد المرافق لها، مطلعهم على الجهود التي تبذلها وزارة "التعليم العالي" لدعم هذا القطاع؛ خاصةً التعليم التقني والمهني، مثمناً التعاون مع الشركاء في سويسرا والاتحاد الأوروبي والذي أثمر بتبادل الخبرات والمعرفة، وكذلك التدخلات على صعيد دعم الشباب الفلسطيني عبر تعزيز بيئة ريادة الأعمال.
وتحدّث الوزير حول استراتيجية وأولويات الوزارة، والتي تتضمن العمل على تعزيز التحوّل الرقمي في التعليم وريادة الأعمال، بما يسهم في تعزيز فرص التوظيف للشباب، لافتاً إلى الحرص الذي توليه الوزارة لدعم البحث العلمي وتجويد المخرجات البحثية، وكذلك تعزيز التعاون والشركات على الصعيد الدولي، ومواءمة مخرجات التعليم العالي مع احتياجات سوق العمل؛ من خلال دعم التعليم والتدريب التقني، وتعزيز البرامج التكاملية التي تجمع بين التعليم النظري والتدريب في سوق العمل خلال فترة الدراسة.
كما أطلع أبو مويس الوزيرة السويسرية والوفد المرافق لها؛ على التحديات التي تواجه قطاع التعليم العالي الفلسطيني، "وأنه وعلى رأس هذه التحديات والعقبات هو الاحتلال الذي يقيد وصولنا إلى العالم"، متطرقاً إلى القيود التي يفرضها الاحتلال على حرية الحركة للأكاديميين والطلبة الفلسطينيين، وعلى قدوم الأكاديميين والطلبة من الخارج إلى مؤسسات التعليم العالي الفلسطينية، مشدداً في الوقت ذاته على اهتمام الوزارة بتوفير التعليم النوعي للطلبة بالرغم من كل التحديات الماثلة.
من جانبها، عبّرت هيراياما عن الاهتمام والحرص على تعزيز التعاون مع وزارة التعليم العالي الفلسطينية لتطوير هذا القطاع الحيوي في كلا البلدين، مُطلعة الوزير على التجربة السويسرية بمجال التعليم العالي والبحث العلمي، مثمنةً اهتمام الوزارة الفلسطينية بدعم التوجه للتعليم التقني والمهني وتعزيز البرامج التكاملية وكذلك تعزيز المشاريع الريادية.
وأكدت الوزيرة السويسرية استمرار التنسيق بين الجانبين، بما يشمل مزيداً من التعاون، لافتةً إلى التعاون البحثي بين الجامعات السويسرية ونظيراتها الفلسطينية، وكذلك توفير مجموعة من المنح للباحثين الفلسطينيين، مشيرةً إلى الاهتمامات المشتركة التي تجمع بين الجانبين الفلسطيني والسويسري؛ خاصةً على صعيد البحث العلمي.