STORY: في نداء اللحظة الأخيرة إلى التقدميين والناخبين الشباب، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن اليمين المتطرف يحاول اللعب على وتر مخاوف المواطنين، وذلك قبل الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة المقرر إجراؤها يوم الأحد.
ودخل ماكرون السباق الحالي باعتباره مرشحا مفضلا بوضوح، لكن يبدو أنه تراجع في استطلاعات الرأي في حين ارتفعت أسهم مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان.
ويبدو أن السباق سينتهي إلى منافسة بين المرشحين اللذين خاضا جولة الإعادة في انتخابات عام 2017.
وفجأة غير ماكرون اتجاهه بعد أن قضى السنوات الخمس الماضية يتودد إلى يمين الوسط، وقال للناخبين إنه سيوفر لهم المزيد من الحماية من ارتفاع تكاليف المعيشة ومن أخطار لوبان التي وصفها بأنها عنصرية.
وقال ماكرون إن هناك استراتيجية واضحة (من معسكر لوبان) لإخفاء ما هو وحشي في برنامجها الذي وصفه بأنه عنصري يهدف إلى تقسيم المجتمع.
بينما وصفت لوبان منافسها بأنه "عدواني". وقالت إن برنامجها الذي يتضمن إضافة مبدأ "الأولوية الوطنية" إلى الدستور لا يميز بين الناس على أساس أصولهم ما داموا يحملون جواز السفر الفرنسي.
وعلى الرغم من استمرار تقدم ماكرون على لوبان في استطلاعات الرأي التي تظهر أنه الفائز الأكثر ترجيحا، لكن إعادة انتخابه لم تعد أمرا مسلما به إذ أظهر استطلاع للرأي عن اتجاهات التصويت في الانتخابات أن ماكرون خسر المزيد من الشعبية أمام لوبان.