logo

إيفرتون يعزز آماله في النجاة بالفوز على مانشستر يونايتد

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
09-04-2022 14:08:20 اخر تحديث: 18-10-2022 08:24:25

ليفربول (إنجلترا) (رويترز) - استمرت معاناة مانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم، بينما عزز إيفرتون فرصته في البقاء بين

 
 أنطوني جوردون لاعب إيفرتون يحتفل بتسجيل هدفه - (Photo by Visionhaus/Getty Images)

الكبار عندما فاز على ضيفه فريق المدرب رالف رانجنيك 1-صفر في ملعب جوديسون بارك يوم السبت.
وبعد خروجه من جميع مسابقات الكؤوس، سعى يونايتد لتحقيق الفوز أملا في التساوي في الرصيد مع توتنهام هوتسبير صاحب المركز الرابع.
لكن آماله في تحقيق هذه المهمة أصبحت أصعب، عندما أحرز أنطوني جوردون هدفا لأصحاب الأرض في الشوط الأول.
ومع الوجود بالقرب من منطقة الهبوط، ظهر التوتر على إيفرتون بعد الاستراحة، بينما فشل الفريق الزائر في الرد رغم امتلاك العديد من اللاعبين أصحاب النزعة الهجومية داخل الملعب.
وبعد ضياع فرصة متأخرة من نجمه البرتغالي المخضرم كريستيانو رونالدو، فشل يونايتد في إدراك التعادل ليبقى الفريق صاحب أنجح سجل على مستوى الكرة الإنجليزية في المركز السابع بفارق ثلاث نقاط خلف توتنهام الذي سيواجه أستون فيلا في وقت لاحق يوم السبت.
واستبسل إيفرتون بكل قوة في الدفاع عن هدف الفوز حتى النهاية ليتقدم بفارق أربع نقاط على بيرنلي صاحب المركز 18 والذي سيحل ضيفا على نوريتش سيتي يوم الأحد.
وقال ديفيد دي خيا حارس يونايتد لشبكة سكاي سبورتس "نحن لا نسجل. نحن حتى لا نصنع الفرص المناسبة للتسجيل".
وأضاف "لا نظهر بشكل جيد بكل تأكيد. سيكون من الصعب الآن الوجود في المربع الذهبي. بكل تأكيد هذه ليست الأجواء المثالية... من السيء جدا خسارة مباراة اليوم".
ومع العودة إلى تشكيلة يونايتد الأساسية، ظهر ماركوس راشفورد نشيطا في مباراته رقم 200 كأساسي في الدوري الممتاز، وسدد كرتين أنقذهما جوردان بيكفورد حارس إيفرتون.
وزاد شعور المشجعين بالقلق في جوديسون بارك مع مرور وقت المباراة، بسبب العدد الكبير من التمريرات الخاطئة.
ولم يسدد إيفرتون أي كرة على المرمى حتى الدقيقة 27، لكن الفريق كان محظوظا عندما سدد جوردون كرة أبدلت اتجاهها بسبب القائد هاري مجواير ودخلت مرمى دي خيا، ليشعل احتفالات المشجعين.
وفي ظل دعم من المشجعين، امتلك البرازيلي ريتشارليسون مهاجم إيفرتون الثقة ليسدد كرة ساقطة، وكادت أن تدخل بعدما أبدلت اتجاهها أيضا، لكن الحارس دي خيا أنقذها.
وكان يونايتد يحتاج إلى رد فعل في الشوط الثاني، وتلقى برونو فرنانديز تمريرة من راشفورد لكنه فشل في ترجمتها إلى هدف.
واستحوذ يونايتد على الكرة بنسبة حوالي 75 بالمئة بعد الاستراحة، لكنه افتقر للمسة الحاسمة أمام المرمى، وسدد بول بوجبا من مدى بعيد، وأهدر رونالدو فرصة قرب النهاية.
وأجرى رانجنيك التغييرات، لكن في النهاية تعرض لخسارة جديدة، وبات على أعتاب نهاية محبطة للموسم حيث لم يحرز الفريق أي لقب للعام الخامس على التوالي.
وسينصب تركيز إيفرتون الآن على زيادة فترة استمراره في الدوري الممتاز والممتدة منذ 68 عاما.
وقال فابيان ديلف لاعب وسط إيفرتون لمحطة (بي.تي. سبورت) في إشارة إلى الخسارة أمام بيرنلي منذ أيام "بعد نهاية المباراة الماضية شعرنا بإحباط كبير. كانت المعنويات منخفضة كما هو متوقع، ودخلنا هذه المباراة بخطة مناسبة".
وأضاف "يتعلق الأمر بالتماسك معا ومقاومة الصعاب ونجحنا في ذلك. هذه دفعة ثقة كبيرة للاعبين والإدارة وكل شخص يرتبط بإيفرتون".