صورة عممتها بلدية حيفا
العمرانيّ الحضريّ يشير إلى معطيات مشجّعة لمدينة حيفا. تنبثق الأرقام القطريّة المشجّعة لمدينة حيفا من التقرير الحكوميّ حول مشروع التجديد الحضريّ في عام 2021 ، الذي نشرته هذا الأسبوع الهيئة الحكوميّة للتجديد الحضريّ. وبحسب التقرير ، تتصدّر حيفا للعام الرابع على التوالي عدد الوحدات السكنيّة في المخطّطات الهيكليّة ومخطّطات الأحياء للتجديد الحضريّ".
وأشار البيان إلى أنه " في مدينة حيفا، يجري اليوم الترويج لثلاثة مخطّطات رئيسية في الأحياء الساحليّة( نافيه دافيد/شاعر هعلياه/ ووادي الجمال)، كريات شبرينتساك ورمات شاؤول ، وفي كريات حاييم الغربية ، بتمويل ودعم من السلطة الحكومية".
"حيفا تحتلّ المرتبة الثامنة في ترتيب المدن العشر الأولى في عدد خطط الإخلاء "
وأضاف البيان: "كما تظهر المعطيات أن حيفا تحتلّ المرتبة الثامنة في ترتيب المدن العشر الأولى في عدد خطط الإخلاء التي تمّت المصادقة عليها بشكل تراكميّ وهي في المرتبة الثّانية في عدد الوحدات السكنيّة في المخطّطات الجديدة بعد مدينة القدس. كما احتلّت حيفا المرتبة الثّانية ، بعد تل أبيب ، في ترتيب المدن العشر الأولى في عدد تصاريح البناء في خطة العمل ومشروع التنمية الحضريّة - "تاما 38" الصادرة عام 2021".
وتابع البيان: " تحتلّ حيفا المرتبة الخامسة في ترتيب المدن العشر الأولى من حيث عدد تصاريح البناء للإخلاء والبناء والتكثيف التي تم إصدارها بشكل تراكميّ. وبحسب معطيات التقرير، تم بيع 485 وحدة سكنيّة في مخطّطات إخلاء وبناء وتكثيف البناء في حيفا عام 2021 ، وهذه البيانات تضع حيفا في المرتبة السادسة في بيع الشقق بفضل مشروع التجديد الحضريّ. المدة الزمنيّة لإصدار رخصة البناء في حيفا عام 2021 - 3.9 سنوات (59 رخصة)".
من جانبها، قالت رئيسة بلديّة حيفا عينات كاليش روتيم : "لطالما قلت إن مستقبل تطور وازدهار المدن الكبرى يتمّ ويحدث من خلال التجديد الحضريّ. يكمن مستقبلنا في الماضي ومعه، في ترميمه وتجديده واحيائه والحفاظ عليه ، مع فرض الاحترام الكبير للموروث الكبير الذي حظينا به. سنواصل أعمال تعزيز دعم وقيادة العشرات من خطط البناء والتجديد الحضريّ على نطاق واسع في الأحياء القديمة في مدينة حيفا ". إلى هنا نص البيان.