يقبل هؤلاء المصلون على مساجد الرياض بتلهف حيث يتراصون جنبا إلى جنب داخلها بعدما كانت فارغة أثناء تفشي جائحة كورونا، وذلك بعد رفع القيود الصارمة التي كانت مفروضة في السعودية تحسبا لتفشي الوباء.
فبعد عامين من القيود وقواعد التباعد الاجتماعي أصبح السعوديون والمقيمون موضع ترحيب لأداء صلواتهم في المساجد، لا سيما مع بداية شهر رمضان.
ويتحدث إبراهيم العقيلي، أحد المصلين السعوديين، عن عودة المصلين إلى المساجد من جديد.
كما أعرب أحد المقيمين السوريين ويدعى مؤيد عماش عن سعادته برفع قيود التباعد الاجتماعي.
كانت السعودية قد رفعت معظم قيود كوفيد-19 في مارس آذار هذا العام، بما في ذلك عدم الحاجة إلى التباعد الاجتماعي في المساجد والأماكن العامة الأخرى.
ومنذ ذلك الحين يؤدي مئات المصلين الصلاة في المسجد الحرام في مكة المكرمة.
وكانت المساجد قد حدت من عدد من يٌسمح لهم بدخولها خلال العامين الماضيين، كما كانت تجري قياس درجة الحرارة عند الباب، وكان يٌطلب من المصلين أيضا وضع كمامة أثناء الصلاة داخل المساجد.