الصورة للتوضيح فقط - تصوير simpson33 iStock
السابعة من عمرها في خيمتها في احد المضارب الصحراوية ، حينما اجبرت على ترك مقعد الدراسة وهي في هذا الجيل .
حاولت ندى اقناع والدها باكمال الدرسة حتى لو للصف الخامس لكن والدها أصر على ان تترك الدراسة لكي تساعد في رعي المواشي، وبعد كل المحاولات التي ادخلت امها لاقناعه دون جدوى ، وحينها ادركت ان الامر محسوم رغم انها كانت متشوقة للذهاب الى المدرسة ، ولحبها للدراسة والعلم احتفظت ببعض القطرسيات واقلام الرصاص التي بقيت لديها فقررت كتابة مسلسل عن حياتها، وهي لم تعلم يومها ان هذه الرواية قد تتحول الى مسلسل شهير يعرض في دور المسارح ويشاهده ملائيين الناس .
حيث كانت تاخذ بعض ما تبقى من دفاتر واقلام الرصاص دون ان يشعر بها احد ، فتجلس حينما تهدى الاغنام في المرعى لتدون روايتها الحزينة ، وتصف حياتها التي تعيشها في تلك السنين ، وكانت تصور المشهد وقساوة الحياة وتصفه بشكل دقيق جدا وتعبر عن حزنها حينما اعلمها الوالد بقراره ترك الدراسة والاعتناء بقطيع الاغنام بعد ان اصيب شقيقها الذي كان يقوم بهذا الدور بمرض اقعده واصبح لا يقوى على الحركة، لم يكن لديها اي خيار اخر فتقبلت قرار الوالد بكل طاعة..