logo

التربية الفلسطينية: ‘فلتتضافر الجهود صوناً لحق أطفال وطلبة فلسطين في التعليم‘

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
07-04-2022 06:51:23 اخر تحديث: 18-10-2022 08:25:50

دعت وزارة التربية والتعليم، مؤخرا، دول العالم ومؤسساته إلى "بذل جهد جدّي، وإلى اتخاذ مواقف فاعلة لحماية ومناصرة حق أطفال فلسطين وطلبة المدارس في التعليم،

 
 
صورة من وزارة التربية والتعليم

بما يستوجبه ذلك من تعظيم التدخلات والجهود، لوضع حدّ للهجمة الشرسة وغير المسبوقة للسلطة القائمة بالاحتلال وقطعان الاستعمار الاستيطاني بحق طلبتنا ونظامهم التعليمي، ومدارسهم".
جاء ذلك بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني، الذي يصادف لخامس من نيسان، حيث أكدّت التربية أن "الوقت قد حان لصون حق أطفالنا في التعليم والحياةً، وسط ما تعكسه الأرقام الخاصة برصد الانتهاكات من حقائق مقلقة، إذ إن اعتقال قرابة تسعة آلاف طفل منذ العام 2015، يشكّل مؤشرا خطيراً، وبينت الوزارة أن عام 2021 كان حافلا بالانتهاكات بحق أطفالنا، وسط معطيات تمثلت في ارتقاء  أكثر من 15 شهيداً في صفوف الطلبة، ومئات المعتقلين، وأكثر من ثلاثة آلاف جريح في صفوف الطلبة الأطفال، علاوة على فرض عقوبة الحبس المنزلي على عدد من طلبة القدس، وكذلك حرمان آلاف الطلبة من الوصول الآمن إلى مدارسهم".

"خطة الحماية والمناصرة لحق الأطفال في التعليم"
أشارت الوزارة إلى "أنها أطلقت مؤخراً خطة الحماية والمناصرة لحق الأطفال في التعليم، وهي تستند إلى ركائز قانونية وحقوقية، وخطوات إعلامية ورصد وتوثيق، وتأمين وصول الطلبة إلى مدارسهم بشكل آمن، حيث أن انتهاكات الاحتلال تضرب بعرض الحائط الغايات المنصوص عليها في الإعلان العالمي للتعليم للجميع، واتفاقية حقوق الطفل واتفاقيات جنيف".
واعتبرت أن "العام الدراسي الحالي كان من أكثر السنوات على مستوى انتهاكات الاحتلال، مستحضرةً ما يجري على مرأى العالم ومسمعه في الساوية واللبن، والقدس، والأغوار، والبلدة القديمة من الخليل من اقتحامات واحتجاز وإطلاق قنابل الصوت والغاز، والرصاص الحيّ والمطاطيّ".
شددت الوزارة على "أنه يتوجّب على المؤسسات الرسمية والوطنية والأهلية والدولية، تربوية وحقوقية وأمميّة، تكثيف الجهود والعمل المشترك بتدخلات فعلية على الأرض، لوضع حد للانتهاكات المتواصلة للاحتلال بحق التعليم، وحماية الأطفال وحقوقهم، وصقل وعيهم وتوسيع مداركهم، منوهة إلى أن الإصابات لا تقتصر على الإصابات الجسدية؛ بل هناك صدمات نفسية وانعكاسات تتطلب تدخلات غير نمطية".

"تكريس الجهود وتوفير كل الضمانات الكفيلة بحماية الأطفال الفلسطينيين"
وجهت "التربية" التحية لطلبة العالم في هذا اليوم، ولجميع أطفال فلسطين، داعيةً إلى "تكريس الجهود وتوفير كل الضمانات الكفيلة بحماية الأطفال الفلسطينيين والحفاظ على حقوقهم أسوة بأطفال العالم"، كما أكدت "أنها ملتزمة بالإبقاء على صوت الطلبة حاضراً في أي نقاش تربوي، مبينةً أن الوزارة معنيّة بأخذ البرلمان الطلابي الموحد دوره المفترض وإتاحة المجال أمام الأطفال والطلبة؛ ليكونوا مواطنين فاعلين ومساهمين في أي حراك حقيقي ومدركين للمتغيرات والظروف المحيطة بهم".