بانيت وصحيفة بانوراما ان الكثير من المصلين باتوا ينزعجون اثناء اداء صلواتهم جراء هذه الظاهرة التي تقلق كذلك الأطفال في ساعات الليل .
" المفرقعات تبدأ بعد الافطار وتزعج المصلين كثيرا "
من جانبه ، تحدث المربي رشيد عواد قائلا لمراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما :" انا واحد من سكان هذه البلدة ، وهي مليئة بالالعاب النارية والمفرقعات، والمؤسف ان اطلاقها يبدأ بعد الافطار مباشرة ، حيث أن المصلين يذهبون لصلاة التراويح وتبدأ بسماع ضجيج هذه المفرقعات .. وتلك الاصوات تسمعها من كل حدب وصوب ، فهؤلاء الاطفال لهم مسؤول واهل فمن يردعهم ؟ يجب على اهلهم ان يجلسوا معهم بعد الافطار وان لا يدعوهم يخرجون الى الشارع حتى لا يضايقوا الاخرين، ويجب ان يعرف الاب ما يحمل ابنه في جيبه " .
" ازعاج مستمر .. اين الاباء والامهات ؟ "
بدروه ، قال رافع خطيب ابو رجا :" هذه الظاهرة باتت واضحة بنسبة 100% والازعاج مستمر، فالدور علينا نحن الكبار ان نشرح ونوجه ابناء هذا المجتمع، فهذه هي ليست الظاهرة الوحيدة بل هنالك ظاهرة مقلقة اكثر وهي ظاهرة ازعاج المركبات من قبل الشبان ، علما ان هذا الشهر هو شهر عبادة وتسامح ومحبة " .
" اصحاب المتاجر التي تبيع المفرقعات هم المسؤولين "
أما المربي محمد سعيد عواد ، فقد أكد في حديثه لموقع بانيت وصحيفة بانوراما :" في شهر رمضان المبارك يجب ان يكون الجو مفرحا هادئا ومليئا بالعبادات والروحانيات ، ولكن تأتي هذه الظاهرة وتزعجنا كل ليلة، ترى الكثير من الفتيان يطلقون تلك المفرقعات ويزعجوننا، فسماع المفرقعات في ساعات مختلفة يؤدي للخوف والهلع لدى الاطفال والازعاج للمواطن، وكل هذا المسؤول عنه الاهل والاباء والامهات، واكثر من ذلك المسؤولية الاولى تقع على اصحاب المتاجر التي تبيع هذه المفرقعات " .
" نطالب الشرطة بمخالفة بائعي المفرقعات "
بدروه ، قال حلمي ذياب لموقع بانيت وصحيفة بانوراما :" الظاهرة مسيئة جدا بغض النظر عن اي منطقة ، فهي مزعجة وخطيرة على من يستعملها ، فقد رأينا الوضعيات التي يعاني منها البعض جراء استعمال المفرقعات من اصابات بالأيدي والوجه، والازعاج الذي يتعرض له الجميع ، يجب مخالفة بائعي المفرقعات من قبل الشرطة".
تصوير موقع بانيت وصحيفة بانوراما