(Photo by Michael M. Santiago/Getty Images)
وإجراءات أقوى قد يقدم عليها مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي).
وتعرضت أسهم النمو الضخمة لضغوط هذا الأسبوع بعد تعليقات صناع السياسة الاتحاديين ومحضر اجتماع البنك المركزي في مارس آذار الذي أشار إلى إزالة سريعة لإجراءات التحفيز التي تم وضعها أثناء جائحة كورونا.
وقال جيمس بولارد رئيس الاحتياطي الاتحادي في سانت لويس إن معدل السياسة القصيرة الأجل للبنك المركزي يجب أن يصل إلى 3.5 في المئة في وقت لاحق من هذا العام.
وأظهر محضر الاجتماع الذي صدر يوم الأربعاء أن مسؤولي البنك المركزي "وافقوا عموما" على اقتطاع ما يصل إلى 95 مليار دولار شهريا من حيازات البنك من الأصول حتى في الوقت الذي خففت فيه الحرب في أوكرانيا أول زيادة في أسعار الفائدة الأمريكية منذ عام 2018.
ومما زاد من الحذر، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن أوكرانيا قدمت إلى موسكو مسودة اتفاق سلام يحتوي على عناصر "غير مقبولة"، بينما صوت مجلس الشيوخ الأمريكي على إزالة الوضع التجاري لروسيا على أنها "الدولة الأكثر تفضيلا" في مشروع قانون وحظر واردات النفط الروسي في آخر.