logo

مدير مركز مساواة عن الشابة الحيفاوية المحكومة بالإعدام: ‘الحكومة الإسرائيلية لم تقم بواجبها لإنقاذها‘

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
06-04-2022 15:23:54 اخر تحديث: 18-10-2022 08:40:26

صرّح مدير عام مركز مساواة لحقوق المواطنين العرب في إسرائيل، جعفر فرح ، قائلا لقناة هلا حول قضية الحكم بالإعدام في الامارات ، على الشابة الحيفاوية فداء كيوان : " بودي

ان اوضح بداية باننا لا نمثل فداء قانونيا ولكن توجهت لنا العائلة مؤخرا فور صدور الحكم، وارادت ان تتشاور معنا ومع مؤسسات قانونية مختلفة، ولكن اختارت في نهاية المطاف ان يكون لها تمثيل قانوني مختلف. ما نعرفه عن هذا الملف، هو انه قبل حوالي سنة ، وصلت فداء الى دبي وتم هناك استئجار بيت لها للعمل على مشروع اعلامي، الذي كان من المفروض ان يتم بالتعاون بينها وبين عدد من المنتجين من رام الله. بعد أسبوع تم القبض عليها واتهامها بحيازة المخدرات، وهي انكرت هذه التهمة على ما يبدو، وادعت انها للشركة التي استأجرت البيت".

"قرار الإعدام شكل صدمة بالنسبة لعائلتها وللمحامي الذي رافقها"
وحول ما اذا كانت المحكمة على استعداد لقبول الاستئناف، قال جعفر فرح لقناة هلا : " بالأساس كان من غير المفترض ان يحكم عليها بالاعدام بسبب هذه التهمة، فقد قرأنا المواد التي وصلتنا، وتحليلنا كان انه بما ان هنالك 3 متهمين في هذا الملف، وهي ليست المتهمة المركزية، وهي على ما يبدو قد تعاونت مع القضاة والمسار القانوني في المحكمة، توقع المحامي ان يُحكم عليها بحكم اخر، ولكن تفاجأ .. وصدم كل من عائلة الشابة والمحامي بهذا الحكم غير  العادل بتاتا بالنظر الى التهمة الموجهة اليها. اعتقد ان هنالك مسار محلي للضغط على الحكومة الإسرائيلية، لانه خلال كل السنة الماضية - على ما يبدو - لم تقم الحكومة بمسؤوليتها تجاه هذه الشابة، كما قامت بحالات أخرى في السابق. وتوقعت العائلة ان تحصل على المساندة القانونية، لذلك فقد توجهت العائلة الان لمسار قضائي جديد ولحرب إعلامية لتحرير ابنتها".

" اعتقد ان هنالك احتمالية لقبول هذا الاستئناف"
وتابع فرح قائلا: " اعتقد ان هنالك احتمالية لقبول هذا الاستئناف، فالعلاقات بين دبي وإسرائيل وطيدة، وهنالك إمكانية لتفعيل دبلوماسية في هذا الموضوع. كما ان الطرف الفلسطيني يستطيع بدوره ان يساهم ويساعد هذه الشابة ونحن نعلم ان هنالك تحرك حالي من جانبهم. العائلة متفائلة ولكن حتى الان لا يوجد تحرك اعلامي ودبلوماسي من قبل الحكومة لإنقاذ ابنتها".

" هذه فرصة لكل عضو كنيست ان يبتز الائتلاف الحكومي"
وحول استقالة رئيسة الائتلاف الحكومي عيديت سيلمان، قال فرح لقناة هلا : " غير مفاجئ انها قدمت استقالتها وانها اختارت فترة العطلة تحديدا لفعل ذلك، فهنالك حوالي 5 أسابيع بدون كنيست وتصويت حجب ثقة على الحكومة، وهذه فرصة لكل عضو كنيست ان يبتز الائتلاف الحكومي ".
وردا على سؤال اخر ، قال جعفر فرح : " للأسف لم تنجز الجماهير العربية واليسار الإسرائيلي أي انجاز في علاقته مع الحكومة الحالية، بينما نرى تحقيق العديد من الإنجازات من قبل اييلت شاكيد والتيار اليمين والعنصري من خلال ابتزاز الائتلاف الحكومي ".
وأضاف: " كنت أتوقع من الموحدة وميرتس وأيضا حزب العمل ان يقوموا بتحصيل إنجازات حقيقية بما يتعلق بحماية حقوق الانسان، عنف الشرطة، وغلاء المعيشة الذي يثقل على المواطن. للأسف الحكومة تجاهلت مسؤوليتها تجاه المواطن الفقير، فقط قبل شهر قام بيني غانتس بابتزاز الائتلاف وتحويل أموال للضباط المتقاعدين. كل عضو كنيست في الائتلاف الحكومي يشكل ضغطا على الائتلاف ويستطيع ابتزازه. كنا نتوقع على الأقل من أعضاء الكنيست الذي كانوا زملاء بالمؤسسات الحقوقية ان يقوموا بتحصيل حقوق اقتصادية واجتماعية وسياسية كما وعدوا في فترة الانتخابات".

"لا اعتقد ان سيلمان والاخرين جديين في تفكيك هذه الحكومة"
وحول ما يجب على المشتركة فعله في مثل هذا الظرف، قال فرح لـ هلا : " لا اعتقد ان سيلمان والاخرين جديين في تفكيك هذه الحكومة، ولا اعتقد ان الموحدة او المشتركة ستخسر شيئا. اعتقد انه في حال كانت هنالك انتخابات قادمة، لن تكون سيلمان واييلت شاكيد في الكنيست، فكل استطلاعات الرأي تشير الى انهم في ازمة حقيقية ولن يستطيعوا عبور نسبة الحسم. في هذه اللعبة السياسية من المهم ان تقوم كل الاحزاب التي من المفترض ان تحمي حقوق الانسان بواجبهم ويضعوا القضايا بشكل مبدئي حتى لو اضطرهم الامر للذهاب الى انتخابات جديدة".
لمشاهدة المقابلة كاملة اضغطوا على الفيديو أعلاه ..