لمنع سقوط الحكومة .
وبعد انتهاء الجلسة فان مصادر في " يمينا " اعربت عن تفاؤلها وقالت بانه تم " ايقاف النزيف " على حد تعبيرهم ، وبان الأمور تحت السيطرة .
وبالرغم من ذلك فانه وخلال الجلسة ، تهجم أورباخ على رئيس الحكومة قائلا له :" لا يعقل ان تستعمل كلمة الضفة الغربية ، هذا لا يتعلق بباقي الكتل في الائتلاف هذا فقط دفع ثمن ايديولوجيتنا ، ادخلتموني في موقف غير معقول " .
وقبل الجلسة ، قال عضو في يمينا ان " رئيس الحكومة ورؤساء الائتلاف يعيشون في فيلم ، ولا يعرفون قساوة الوضع ، هناك عضوان في يمينا اتفقا بانه اذا تم تشكيل حكومة يمين فانهما سينضمان اليها " .
يذكر انه تم تكثيف الحراسة حول سيلمان لتلقيها تهديدات عبر مواقع التواصل واتهمامها بانها ادت الى اسقاط الحكومة .
نتنياهو :" أيام الحكومة باتت معدودة "
وفي وقت سابق ، ألقى نتنياهو كلمة في جلسة خاصة في الكنيست ، ووصف الحكومة بأنها "ضعيفة ومتراخية" وأوضح أن أيامها باتت معدودة.
وقال نتنياهو : " عيديت عادت إلى بيتها - الى اليمين الحقيقي ، إلى المعسكر الوطني. اليوم هناك حكومة ضعيفة ومتراخية في إسرائيل ، أيامها قليلة. أدعو الأعضاء والعضوات في الائتلاف الذين قلوبهم في المكان المناسب - نحن ننتظركم ."
عيديت سيلمان في كتاب الاستقالة : " قسم من شركائنا في الائتلاف غير مستعدين لأي تنازلات في مواضيع تهم الجمهور الذي انتخبنا "
وكتبت رئيسة الائتلاف الحكومي المستقيلة ، عيديت سيلمان من حزب يمينا في استقالتها فيما كتبت : " انضممت الى الائتلاف الحكومي الحالي من خلال رغبتي الحقيقية في الوحدة وتقريب القلوب ، قسم من شركائنا في الائتلاف غير مستعدين لأي تنازلات في مواضيع تهم الجمهور الذي انتخبنا وأوصلنا الى الكنيست ".
وأضافت سيلمان في الاستقالة التي قدّمتها : " لا اتحمل اكثر من ذلك المس بالقيم والاسس التي هي الجوهر والحق . حان الوقت لاعادة حساب الطريق من جديد ، لمحاولة إقامة حكومة قومية ، يهودية ، صهيونية ، تعالوا نتكاتف ".
تصوير : نوعم موشكفيتش - الكنيست