(Photo by JEFF KOWALSKY/AFP via Getty Images)

وللفئات السكانية المعرّضة للخطر وللطواقم الطبية ولاحقًا للفئات الأصغر عمرًا.
مؤخرًا، أجريت دراسة جديدة بمشاركة أكثر من مليون شخص في الـ60 من أعمارهم، ويمكنهم تلقّي الجرعة الرابعة، وفحصت هذه الدراسة الحماية التي تلقّوها بعد حصولهم على الجرعة الرابعة بين الفترة الزمنية: 10.01.22 و 02.03.22.
يشار إلى أن الدراسة نشرت في المجلة العلمية الرائدة New England Journal of Medicine بعد تلقي انطباعات وملاحظات زملاء في المهنة.
ويستدلّ من الدراسة أن نسبة الإصابة الصعبة لدى الأشخاص الحاصلين على الجرعة الرابعة أقل بـ 3 أضعاف مقارنة بالحاصلين على الجرعة الثالثة فقط. وأن درجة الحماية لم تتراجع طيلة فترة الدراسة. بالإضافة إلى ذلك، فإن نسبة الحالات المؤكّدة لدى الحاصلين على الجرعة الرابعة من التطعيم كانت أقلّ بضعفين من الحالات المؤكّدة لدى الحاصلين على الجرعة الثالثة فقط، ولكن الوقاية من انتشار العدوى تراجعت خلال الثمانية أسابيع من البحث. لتجنّب اتّخاذ موقف تفضيلي بين الأشخاص الذين اختاروا أن يتلقوا الجرعة الرابعة وبين الأشخاص الذين لم يفعلوا ذلك، تمّت مقارنة نسب الإصابة لدى متلقّي الجرعة الرابعة ابتداء من الأسبوع الثاني وصاعدًا، مقابل نسب الإصابة في الأسبوع الأول بعد تلقّي الجرعة الرابعة، حينما تكون الإضافة الوقائية للتطعيم ما زالت غير مكتملة. في هذا التحليل ظهرت نتائج متشابهة للتحسّن في نسب الحماية.
أجريت الدراسة من قبل طاقم باحثين في معهد وايزمان، وزارة الصحة، التخنيون، الجامعة العبرية ومعهد غارتنر في المركز الطبي شيبا.