صورة للتوضيح فقط - تصوير: Mixmike - istock
ولكن كلما تقدمت لأخطب فتاة أشعر بعدم الارتياح، حتى رأيت بنتا منتقبة وتقدمت إليها، فوجدت ترحيبا جما من أهلها؛ لأنها كانت من نفس قريتنا، ورأيتها في الرؤية الشرعية مرة واحدة، ولم تعجبني، أو بمعنى آخر لم أشعر بالراحة المطلوبة للزواج، ولكن تحت ضغط الأهل، وصفاتها الأخلاقية، وأن أهل القرية دائما ما يتزوجون صغار السن، وأني كبرت بالرغم من أني لم أتجاوز 26 من عمري، إلا أني وافقت، ووجدت تيسيرا شديدا في كل شيء، وتم العقد، وكانت الرؤية الثانية وأنا أضع الدبلة في يدها، والله لم أشعر بأي راحة، وكنت أريد الاستعجال.
الآن هي خطيبتي منذ ثلاثة أشهر، ولقد تعلقت بي كثيرا جدا، وأنا أيضا لم أر من صفاتها الأخلاقية ما يعيبها، وأشعر بالود الشديد تجاهها حين تحدثني، وهي ترتدي النقاب، وأشعر بعدم الراحة حين تخلعه، حتى أني أظن أني أتحدث إلى شخص آخر، ولا أدري هل أكمل هذه الزيجة أم أتركها وأخسر إنسانة تحبني ومستعدة للتضحية لأجلي، وربما لا أجد مثلها، أخاف أن أظلمها بإحساسي هذا، خاصة أنهم يقولون إن فترة الخطوبة فترة مشاعر فياضة، وهذا ليس موجودا من ناحيتي، وقد لاحظت هي ذلك، وأحيانا تبكي، وأنا لا أعرف كيف أتصرف؟
لقد استخرت الله كثيرا ولم يحدث أي شيء جديد، أرجو الرد علي بأسرع وقت.