logo

أعراض تظهر على الرضيع تستوجب أن تتوقف المرضعة عن الصوم في رمضان

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
05-04-2022 08:31:13 اخر تحديث: 18-10-2022 08:34:34

رخّص الله سبحانه وتعالى الإفطار للمرضع، في حال خشيت على رضيعها من الضعف خلال صيامها في شهر رمضان، ولذلك فهي يجب أن تعرف الأعراض التي تظهر عليه والتي تشير لعدم نموه بصورة سليمة


صورة للتوضيح فقط، تصوير : bernie_photo iStock

خلال صيامها نتيجة لتأثره بالصوم وضعف الأم بالطبع،الدكتور أسعد الوراق؛ استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة حيث أشار لأهم تلك الأعراض كالآتي:

أعراض عند الرضيع توجب إفطار المرضعة
تظهر على الرضيع بعض العلامات المبكرة، ثم تظهر بعض الأعراض التي تشير لمضاعفات تأثره بسبب صوم الأم.
تجد الأم أن الطفل يبكي كثيراً، كما أنه يبدو غير سعيد على الإطلاق بل يبدو عصبياً وزناناً ويطلب الرضاعة أكثر مما اعتاد بسبب قلة الحليب وعدم شعوره بالشبع.
تشعر الأم نفسها بعدم وجود حليب في صدرها، وأنه أصبح أقل من السابق، أي عدم شعورها بثقل وحزق صدرها.
كما قد يستسلم الرضيع لقلة الحليب ويظل نائماً لفترات طويلة، خاصة في شهوره الأولى، مما يقلل من تفاعله ونموه بسبب هذا الضعف.
أما العلامات المتأخرة أو مضاعفات نقص الحليب لدى الأم بسبب الصيام، فتظهر على شكل قلة عدة مرات إخراج التبول، وبأنه لم يعد يبلل حفاضات كثيرة خلال النهار.
كما تشعر بأن لون البول اصبح داكناً.
فقد يصبح لون البول أصفر أو برتقالياً داكناً.
كما تلاحظ أنه بعد أسبوع من ظهور تلك الأعراض عليه، عدم وجود أي زيادة في وزنه، حسب معدل النمو المعتاد.

أعراض عند المرضعة توجب توقفها عن الصيام
تظهر كذلك على الأم المرضعة، بعض العلامات المبكرة والمضاعفات، التي تستوجب توقفها عن الصيام.
شعور الأم المرضعة بحالة إرهاق شديد و تعب من غير أن تبذل أي مجهود يشير لضعفها.
الشعور الدائم بالعطش والجوع، نتيجة لارتفاع معدل حرق السعرات الحرارية، وعدم وجود بدائل لتعويض هذا الارتفاع في الاستهلاك.
أما العلامات المتأخرة التي تظهر على المرضعة، فتظهر لديها حالة من الضغط المنخفض، مع اضطراب في مستوى سكر الدم لديها.
كما يصبح لون البول غامقاً مما يشير لإصابتها بالجفاف.

نصائح للمرضعات لصيام مريح

يجب على الأم المرضعة، أن تضع الرضاعة والصوم في أول سلم أولويات ما يجب أن تهتم به خلال شهر رمضان، لأنهما سوف يستهلكان طاقتها.
أن تبقى الأم خلال النهار في فترة نوم مع الرضيع لكي لا تفقد الكثير من السعرات، وتسهر خلال الليل لتناول السوائل والفاكهة، وإنجاز بعض الأعمال المنزلية.
أن تكون وجبات المرضعة على الإفطار والسحور، غنية بالألياف والخضار والبروتين.
البعد عن الأملاح والسكريات، لأنها تستهلك الكثير من الماء من جسمها، وتزيد شعورها بالعطش.
يفضل أن تدخل الأم المرضعة وجبة ثالثة خلال الليل، وهي وجبة بعد صلاة التراويح مثلاً.
أن تحرص المرضعة على شرب السوائل بكثرة ولكن بتوازن، وبمعدل كل ساعة كوبان من الماء، وهكذا حتى يأتي موعد السحور.
قبل رمضان بأيام قليلة، على الأم أن تضبط مواعيد وجباتها العادية، بحيث تصبح قريبة من مواعيد وجبتي رمضان لكي لا يحدث لديها تلبك معوي، بسبب اضطراب مواعيد طعامها.
ولا تضع الأم قاعدة أنها إما أن ترضع طفلها كل رمضان، أو تفطمه مثلا أو تصوم كل رمضان، أو تفطر كل أيامه، فهذه طريقة خاطئة تماما.
لو شعرت الأم بالتعب، فعليها أن تفطر وتهتم بتغذيتها، ثم تعاود الصوم.
أن تربط صيامها بقدرتها، ولا تحسب أنها إن أفطرت يوماً، فسوف تخسر فضل صيام باقي الأيام.
الإكثار من شرب بعض الأعشاب المغلية التي تدر الحليب، مثل الينسون والحلبة والشومر.
تناول أطعمة تدر الحليب، مثل السمسم واللبن والتمر والمكسرات والشوفان والجرجير.
أن تكثر المرضعة من البقوليات التي تزيد من إدرار الحليب بصورة عامة، وإضافتها في وجبة الإفطار بكثرة.
إذا كان الرضيع قد بدأ بتناول وجبات خارجية فقومي بتنظيمها خلال النهار،بحيث يحصل عليها بعد العصر مثلاً، لأن الحليب يقل في تلك الفترة.
لا يكلف الله نفساً إلا وسعها، فحاولي الحرص على الفرائض، ولا تشقّين على نفسك من أجل نوافل رمضان، وقومي بها قدر استطاعتك.