logo

أمريكا تسعى لبناء قضية جرائم حرب ضد روسيا بالمحكمة الدولية أو غيرها

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
05-04-2022 07:51:57 اخر تحديث: 18-10-2022 08:40:25

قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان "إن الرئيس جو بايدن سيتشاور مع الحلفاء لضمان أن تدفع روسيا والرئيس فلاديمير بوتين ثمن جرائم الحرب

التي تُرتكب في أوكرانيا".
في حديث للصحفيين في البيت الأبيض قال سوليفان إنه "لم ير حتى الآن دليلا على أن الفظائع الروسية ارتقت إلى مستوى الإبادة الجماعية.، وإن مشاورات قد تجرى في المحكمة الجنائية الدولية أو في مكان آخر".
وبدا أن اكتشاف مقبرة جماعية وجثث تم إطلاق النار عليها من مسافة قريبة في بوتشا، وهي بلدة خارج كييف استردتها القوات الأوكرانية من القوات الروسية، سيحفز الولايات المتحدة وأوروبا لفرض عقوبات إضافية على موسكو.

واضاف سوليفان: "ان عضوية روسيا الدائمة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة تعني أن موسكو قد تعرقل أي مساءلة عن جرائم الحرب هناك".

" لا تعتقد الولايات المتحدة أن هذا حادث عشوائي بل تعتقد أنه كان جزءا من الخطة"
ردا على سؤال حول ما إذا كانت عمليات القتل في بوتشا يمكن أن تكون بناء على أوامر بوتين أو ارتكبتها قوات روسية تصرفت من تلقاء نفسها، قال سوليفان: "إن واشنطن حذرت حتى قبل الغزو من أن روسيا كانت تنوي قتل المعارضين كسياسة في هذه الحرب وفرض عهد من الإرهاب في أنحاء الأراضي المحتلة في أوكرانيا، لذا لا تعتقد الولايات المتحدة أن هذا حادث عشوائي بل تعتقد أنه كان جزءا من الخطة".

وتابع قائلا: "إن الولايات المتحدة تسعى للحصول على معلومات من أربعة مصادر لبناء قضية تتعلق بجرائم الحرب: معلومات الولايات المتحدة وحلفائها بما في ذلك من أجهزة المخابرات، وما شاهده الأوكرانيون أنفسهم على الأرض، والمنظمات الدولية بما في ذلك الأمم المتحدة، والمقابلات من وسائل الإعلام العالمية المستقلة".
من ناحيته، قال فاسيلي نيبينزيا مبعوث روسيا لدى الأمم المتحدة، في مؤتمر صحفي "إن بلاده ستقدم أدلة عملية لمجلس الأمن التابع للمنظمة على أن قواتها لم تقتل مدنيين في أوكرانيا ولم تشارك في أحداث بوتشا وذلك حتى لا ينخدع المجتمع الدولي بما وصفه مؤامرة كييف الكاذبة ورعاتها الغربيين".


صور من الفيديو - تصوير رويترز