لاحتواء اضطرابات عامة ناجمة عن الأزمة الاقتصادية في البلاد.
خرج نواب المعارضة في سريلانكا إلى الشوارع للاحتجاج في العاصمة كولومبو رغم فرض السلطات حظر تجول في جميع أنحاء البلاد وحجبها منصات التواصل الاجتماعي في محاولة لاحتواء اضطرابات عامة ناجمة عن أزمة اقتصادية.

وتوقف نحو عشرين من زعماء المعارضة عند حواجز الشرطة في طريقهم إلى ميدان الاستقلال وكان بعضهم يهتف برحيل الرئيس جوتابايا راجاباكسا.

وكان راجاباكسا قد أعلن حالة الطوارئ العامة في ساعة متأخرة من مساء اليوم الجمعة. وقال في بيان إنها ضرورية للحفاظ على النظام العام والموارد والخدمات الأساسية مع تحول الاحتجاجات إلى أعمال عنف.

كما قالت منظمة نت بلوك لمراقبة الإنترنت إن بيانات الشبكة تظهر فرض تعتيم عام على وسائل التواصل الاجتماعي على مستوى سريلانكا. وقال رئيس هيئة تنظيم الاتصالات في البلاد إن حجب وسائل التواصل الاجتماعي مؤقت وفُرض بناء على تعليمات خاصة من وزارة الدفاع.

وأثار ذلك مخاوف من قمع الاحتجاجات في وقت تواجه فيه البلاد ارتفاعا في الأسعار ونقصا في المواد الأساسية بجانب انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة.

ويقول منتقدون إن السبب الأساسي للأزمة، وهي الأسوأ منذ عقود، هو سوء إدارة الحكومات المتعاقبة لملف الاقتصاد.

وقالت الشرطة إنها اعتقلت 664 شخصا لانتهاك قواعد حظر التجول في المقاطعة الغربية، وهي المنطقة الإدارية الأكثر سكانا في البلاد والتي تضم العاصمة كولومبو.


صورة من الڤيديو - تصوير رويترز