زلاتان إبراهيموفيتش لاعب ميلان خلال مباراة امام بولونيا بدوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم يوم الاثنين - (Photo by Jonathan Moscrop/Getty Images)
وبعد انتصار إنتر ميلان حامل اللقب ونابولي ثاني الترتيب كان ميلان بحاجة للرد أمام بولونيا الذي خاض المباراة بدون مدربه سينيسا ميهايلوفيتش الذي يخضع لعلاج سرطان الدم (لوكيميا) في المستشفى.
لكن صاحب الأرض عانى وكانت أبرز فرصة له في الشوط الأول بضربة رأس من الفرنسي أوليفييه جيرو لكن الحارس أوكاش سكوروبسكي أنقذها ببراعة.
ولم يتغير الوضع بعد الاستراحة وأشرك ستيفانو بيولي مدرب ميلان مهاجمه السويدي زلاتان إبراهيموفيتش لكن بولونيا تحمل الضغط ليخطف نقطة التعادل.
ورفع ميلان رصيده إلى 67 نقطة مقابل 66 لنابولي قبل سبع جولات من النهاية حيث يسعى الفريق للقبه الأول في الدوري منذ 2011.
ولدى إنتر 63 نقطة ويملك مباراة مؤجلة فيما بقي بولونيا في المركز 12.
وتحسنت نتائج ميلان في الأسابيع الماضية لكن الأداء لم يكن مرضيا وقدم فريق المدرب بيولي أداء متواضعا أمام بولونيا باستاد سان سيرو.
ويدين ميلان بالفضل لحارسه مايك مانيان في إنقاذ فرصة من موسى بارو ورغم أن صاحب الأرض سدد 33 كرة على المرمى كانت أغلبها بعيدة المدى وافتقر للفاعلية.
وأبلغ بيولي، في مباراته 100 مع ميلان بالدوري، شبكة سبورت إيطاليا "لم نستطع العثور على تلك اللحظة، والتسديدة التي تغير كل شيء. فعلنا كل شيء آخر".
وأضاف "استبعد تماما فكرة تأثرنا بالضغط النفسي (بعد انتصار إنتر ونابولي). الفريق لعب بالشخصية الصحيحة والعقلية وحتى الكفاءة في الجانب الهجومي".