(Photo by ATTA KENARE/AFP via Getty Images)
الاتفاق النووي المبرم في 2015".
من جانبه، قال سعيد خطيب زادة في مؤتمر صحفي أسبوعي: "أمريكا مسؤولة عن توقف هذه المحادثات، والاتفاق في متناول اليد إلى حد كبير".
وتابع قائلا: "على واشنطن أن تتخذ قرارا سياسيا بشأن إحياء الاتفاق"، مضيفا "أن طهران لن تنتظر إلى الأبد لإحياء الاتفاق".
بدورها، قالت وزارة الخارجية الأمريكية: "ان المحادثات النووية ما زال بها عدد قليل من المسائل العالقة، وأن مسؤولية اتخاذ هذه القرارات تقع على عاتق طهران"
من ناحيتها، قالت إيران: "إنه ما زالت هناك مسائل عالقة، منها إلغاء واشنطن تصنيفها لقوات الحرس الثوري الإيراني على أنها منظمة إرهابية أجنبية".
كما تضغط طهران من أجل الحصول على ضمانات بعدم سحب أي رئيس أمريكي مستقبلي البلاد من الاتفاقية. ومن المسائل الأخرى التي لم يتم حلها المدى الذي يمكن أن يصل إليه خفض العقوبات.
وقال خطيب زادة أيضا: "إن طهران مستعدة لاستئناف المحادثات مع منافستها الإقليمية الرئيسية السعودية إذا أبدت الرياض رغبتها في حل القضايا العالقة بين البلدين".
أجبر مطلب روسي القوى العالمية على تعليق المفاوضات النووية في أوائل مارس آذار، لكن موسكو قالت لاحقا "إنها حصلت على ضمانات مكتوبة بأن تجارتها مع إيران لن تتأثر بالعقوبات المرتبطة بأوكرانيا"، مما يشير إلى أن موسكو قد تسمح بالمضي قدما نحو إحياء الاتفاق.