صور وصلتنا من الحزب الشيوعي- فرع الناصرة

مؤخرا، اجتماعه الدوري، وانتخب فيه لجنة محلية لقيادة الفرع، التي انتخبت بدورها، الرفيق الشاب ورد مالك قبطي، (32 عاما)، سكرتيرا للفرع، وعمليا هو المسؤول الأول عن هذا الفرع العريق الذي تأسس في العام 1943، في المرحلة المقبلة، المليئة بالمهمات والتحديات".
وأضاف البيان: "شارك في الاجتماع عدد كبير من أعضاء الفرع، بحضور السكرتير العام للحزب الشيوعي الرفيق عادل عامر، وسكرتير منطقة الناصرة للحزب، الرفيق برهوم جرايسي، وافتتحت الاجتماع وقادته، الرفيقة ليلى محمود سليمان.
قدم الرفيق المحامي مروان مشرقي، سكرتير الفرع في الدورة المنتهية، تقريرا عن الفرع بين الكادر السابق والحالي، مع تطلعات فرع الحزب للمرحلة المقبلة، واحتياجاته لتحقيق انطلاقة جديدة متجددة للفرع، وأعرب عن رغبته في انهاء مهمته سكرتيرا للفرع". 
وتابع البيان: "لقد أثنى أعضاء الفرع في نقاشهم على دور وجهود الرفيق مروان مشروقي، على مر عشرات السنين، وتوّجها سكرتيرا للفرع، مقدّرين استعداده للاستمرار في عضوية قيادة الفرع. من جانبه، قدم سكرتير منطقة الناصرة للحزب الشيوعي، الرفيق برهوم جرايسي، تقرير تنظيميا، حول مهمات فرع الناصرة، والوضع العام في منطقة الناصرة، التي تعد المنطقة الحزبية الأكبر من ناحية تنظيمية في الحزب، ما يزيد عليها المسؤوليات، وهي تستعد لاستقبال مسيرة الأول من أيار التقليدية في الناصرة، التي ستجري هذا العام يوم 30 نيسان، وانتخابات الهستدروت يوم 24 أيار المقبل، بموازاة خوض المعارك السياسية في مواجهة التحديات التي تواجهها جماهيرنا العربية وشعبنا الفلسطيني".

"التهديدات لشعبنا الفلسطيني نكبة ثانية"
وأضاف بيان الحزب الشيوعي فرع الناصرة: " كانت الكلمة للسكرتير العام للحزب الشيوعي عادل عامر، الذي بدأ كلمته السياسية، مشيدا بفرع الناصرة، وقال إن فرع الحزب في الناصرة، من أكثر الفروع عراقة، صاحب تاريخ مجيد ونحن على ثقة بأنه يجدد انطلاقته. وقدم عامر استعراضا سياسيا، بدأها بتهديدات حكومة الاحتلال لشعبنا الفلسطيني في الضفة والقطاع، ومستهدفا مدينة القدس الشرقية، عاصمة فلسطين، في محاولة لتنغيص أجواء شهر رمضان، واشعال الأوضاع فيها، كما جرى في العام الماضي، مشددا على أن شعبنا هناك لن يكون وحده، لأننا سنقف بالمرصاد، ومعنا القوى الديمقراطية الحقيقية في الشارع اليهودي. ووصف عامر التهديدات بنكبة ثانية، التي اطلقها بعض الجنرالات البائسين، لجماهيرنا العربية بانها الوجه الاخر للداعشية بنسختها الاسرائيلية".

"ان الصراع مع الحركة الصهيونية هو على الارض والوطن وليس على الميزانيات"
واضاف عامر: "ان الصراع مع الحركة الصهيونية هو على الارض والوطن وليس على الميزانيات، مع اهميتها، ولهذا فان نهج الموحدة هو نهج تطبيعي لا يرتقي الى الحد الادني من حقوق جماهيرنا العربية ولهذا فانه نهج فاشل ومشوه لحقيقة الصراع".
وحذر عامر من "استمرار المؤامرة الإسرائيلية لابعاد القضية الفلسطينية أكثر عن جدول أعمال المنطقة، كما حصل في اللقاء الوزاري في سديه بوكير، مع ما يحمل المكان من رموز صهيونية، ولكن كما يبدو أن ( العتمة لم تأتي على قد الحرامي)، بمعنى أن إسرائيل لم تحصل على كل ما تريد، وهذا ما منع صدور بيان ختامي عن اللقاء، ولكن هذا لا يقلل من خطورة مجرد عقد اللقاء، لشرعنة الاحتلال والسياسات الإسرائيلية ضد شعبنا الفلسطيني".

"إن الحزب لا يمكنه تأييد الحروب إلا حروب التحرير"
أكد عامر في كلمته، على "موقف الحزب في الأحداث الجارية في أوكرانيا، وقال إن الحزب لا يمكنه تأييد الحروب، إلا حروب التحرير، ولكن في الحالة الأوكرانية، فإن الإدانة في الأساس، كما ورد في بيان حزبنا، بعد 24 ساعة من انطلاق العملية الروسية، هي لحلف الناتو والنظام التبعي له، الحاكم في أوكرانيا، وبضمنه العصابات النازية، مثل آزوف وغيرها، التي تآمرت على روسيا، وأرادت تشكيل تهديد عسكري لها". وختم داعيا الى "رفع جاهزية كوادر الحزب والجبهة في هذه المرحلة، التي تتصاعد فيها التحديات على مختلف الصعد".

انتخاب قيادة الفرع
وتابع البيان: "ثم دار نقاش مثمر من عدد من الرفيقات والرفاق، شمل أيضا قضايا المدينة في مختلف الاتجاهات، والقضايا السياسية. وفي نهاية الاجتماع، انتخب الكادر لجنة محلية، تضم الرفيقات والرفاق التالية أسماؤهم: أحمد ابو أحمد، ايلاريون أيوب، آمنة أبو أحمد، أركان بدرة، دخيل حامد، هيثم ملحم، ورد قبطي، كارلو رشرش، ليلى سليمان، محمد شحادة، مروان مشرقي، نادر عابد، نسرين خوري، عزيز بسيوني، علاء عاقلة، عرين عويضة، فيصل طه، فراس حمدان.
اجتمعت اللجنة المحلية، وانتخبت بالاجماع، الرفيق الشاب ورد قبطي، سكرتيرا للفرع، الذي يحظى بود وتقدير رفاقه في الفرع، لإخلاصه وتفانيه، وهمّة الشباب المثالية التي يتمتع بها. وشكر قبطي الرفيقات والرفاق على الثقة، وأكد أنه بالعمل الجماعي، سنكون قادرين على تجديد انطلاق فرع الحزب، جنبا الى جنب مع جبهة الناصرة الديمقراطية للقيام بالمهمات العديدة التي تنتظرنا". إلى هنا نص بيان الحزب الشيوعي فرع الناصرة.