وكانت كييف قد قالت إن قواتها استعادت جميع المناطق المحيطة بكييف. وبعدها قال رئيس بلدية بوتشا إن الجيش الروسي قتل 300 من السكان. وشاهد صحفيون جثثا في ثياب مدنية ملقاة في شوارع البلدة وحطاما محترقا لدبابات ومدرعات روسية في كل مكان.
وقال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا إن السلطات ما زالت تبحث عن الجثث، لكن العدد وصل بالفعل إلى المئات. ودعا كوليبا ، المحكمة الجنائية الدولية إلى زيارة بوتشا وبلدات أخرى حول كييف في أقرب وقت ممكن لجمع الأدلة.
من جانبها، نفت وزارة الدفاع الروسية المزاعم الأوكرانية ووصفت اللقطات والصور التي تظهر جثث القتلى بأنها "استفزاز آخر".
وزير الخارجية الأمريكي:" صور مؤلمة للغاية "
وأثارت صور القتلى تنديدا غربيا واسعا ، حيث قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن الصور "مؤلمة للغاية" وإنه يجب محاسبة المسؤولين عن أي جريمة حرب.
كما قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك إن فرض عقوبات أشد صرامة هو الثمن الذي يجب أن تدفعه روسيا عن "جرائم الحرب" في بوتشا.
وتقع بوتشا على بعد 37 كيلومترا شمال غربي مدينة كييف، وقالت روسيا إن جميع وحداتها العسكرية غادرت البلدة في 30 مارس آذار.
صورة من الڤيديو - تصوير رويترز