حريصون على ان يحافظوا على اسعار اللحوم رغم الغلاء الكبير في تكلفة استيراد المواشي من خارج البلاد.
ويفيد مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما ان قسما من التجار قد اعرب كذلك على ان هنالك غلاء كبيرا للغاية في اسعار اللحوم على التجار الذين يستوردون المواشي من خارج البلاد وان هنالك غلاء في عمليات الشحن والنقل الخاصة بالمواشي من خارج البلاد الى البلاد، ناهيك عن غلاء الطعام الخاص للمواشي وذلك لأسباب عديدة اهمها غلاء القمح في العالم وغيراه.
"استطعنا ان نتفادى رفع اسعار اللحوم "
من جانبه، اشار معتز بركات صاحب ملحمة الخير في شفاعمرو، الى انه "بالفعل تم تسجيل غلاء كبير في قطاع تربية المواشي، خاصة في أسعار الطعام المقدم لها".
وقال:" رغم موجة الغلاء، فلقد استطعت ان واخوتي ان نحافظ على سعر اللحوم بسبب طريقة عملنا وهي تربية المواشي بشكل شخصي بمزرعة خاصة، وهذا عاد بالفائدة علينا وعلى زبائننا، واستطعنا ان نتفادى رفع سعر اللحوم، وذلك رغم الغلاء الكبير على تكاليف اقتناء المواشي بمزارع خاصة ، فكنا قد استعددنا لهذا اليوم الذي توقعنا ان يكون فيه ارتفاع بسعر اللحوم، ولكن استطعنا ان نحافظ على السعر الثابت للحوم بفضل اقتنائنا المسبق للمواشي بشكل خاص".
ارقام ومعطيات مقلقة تعنى بموضوع تربية المواشي ونقلها والتي ساهمت بارتفاع اسعار اللحوم
"الوضع شديد الخطورة"
اما عمار حجازي صاحب ملحمة طمرة ماركت فقد اعرب عن قلقه من الازمة الاقتصادية العالمية، قائلا: "ان الوضع شديد الخطورة وان ارتفاع اسعار اللحوم ما زال بالبداية وان حرب أوكرانيا وروسيا لها تداعيات كبيرة على هذا الامر".
وأضاف ان:" المعادلة واضحة، الارتفاع باللحوم هي معادلة عالمية، وحسابيا من يريد ان يأكل كيلو من اللحوم، فعليه ان يساهم بتكلفة إطعام المواشي بقدر يصل الى 15 كيلو من العلف".
وأشار إلى أن "سعر العلف ارتفع بضعف ونصف ، لا سيما وان الاعلاف تشتمل على القمح والذرة والشعير، وطن القمح قد ارتفع سعره من 1000 شيكل الى 1500 شيكل، وطن الذرة من 1200 الى 1700 شيكل، وهذا ساهم بارتفاع أسعار الاعلاف".
وتاعب حديثه قائلا: "ان سعر استيراد العجل الصغير او الخروف الصغير ارتفع بـ3 دولار تقريباً لكل كيلو. تربية الحيوانات تكلفنا الكثير فنحن نتحدث عن تكلفة نقلها واجرة البيطري وتكلفة اطعامها، وكل هذه الامور ارتفعت ، خاصة ان هنالك ارتفاعا بنقل المواشي وصل إلى ضعفين، واشير الى ان شحن السفن ارتفع بصورة خيالية ويصل الى ثلاثة اضعاف".
"على المستهلك ان يكون اكثر اقتصاديا "
من جانبه، قال جمال حسون من شفاعمرو: "بيت بلا لحم لا يصلح، فانا اشتري اللحوم بشكل متواصل، وهنالك غلاء بالكثير من المحلات على اللحوم و"الله يعين ابو العيال"، واتمنى ان لا يصبح الوضع اسوأ علينا ، كل الامور ارتفع سعرها من اللحوم والطحين والوقود والخبز وكل امر ، انا لا استغني عن اللحوم، ولكن "الله يهدي البال". وعلى الناس ان تقتصد اكثر ، وعلى الناس تشعر بما يجري وعلى الناس ان تقتصد بحياتها اليومية ".
تصوير موقع بانيت