صورة من التربية
في الحلقة الختامية التي جرت، اليوم الخميس، في قاعة المنتدى بمتحف ياسر عرفات.
جاء ذلك بحضور مدير عام مؤسسة ياسر عرفات د. أحمد صبح، والوكيل المساعد للشؤون الطلابية في وزارة التربية صادق الخضور، ومدير عام النشاطات عبد الحكيم أبو جاموس، ومدير متحف ياسر عرفات محمد حلايقة، ونائب المدير العام منصور طهبوب، ومدير النشاطات الثقافية في "التربية" حامد أبو مخو، وممثلون من المؤسسة والوزارة وأهالي الطلبة المشاركين.
وحازت مدرسة سبسطية الثانوية المختلطة من تربية نابلس على المركز الثاني ضمن التصفيات، كما حصلت مدرسة بنات كفر راعي الثانوية من تربية قباطية على المركز الثالث.
وفي نهاية الحلقة، ألقى د. صبح كلمة ترحم فيها على شهداء مدينة جنين الذين قتلتهم غطرسة الاحتلال صباح اليوم، متمنياً الشفاء العاجل للجرحى والحرية للأسرى، مؤكداً أهمية المسابقة واستمرارها لما تمثله في تعزيز المعرفة والهوية الوطنية الفلسطينية لدى الطلبة وزيادة نطاقات المعرفية لديهم، وحفظ موروث الحركة الوطنية الفلسطينية والنضال الفلسطيني.
وعبر صبح عن اعتزاز المؤسسة بالشراكة مع وزارة التربية من مديريات ومدارس وطلبة ومشرفين في نشر هذه المسابقة التي تُعتبر دُرة برامجنا، وعن التعاون المستمر مع الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون لإيصال رسالة وهدف المسابقة لبيوت جميع عائلات دولة فلسطين من خلال شاشتهم، مؤكداً أن المؤسسة مُنفتحة مع وزارة التربية لتقديم أي اقتراحات لتقييم المسابقة وتصويبها والعمل على تطويرها بعد مرور خمسة مواسم ناجحة.
بدوره، عبر الخضور عن اعتزاز "التربية" بالشراكة مع مؤسسة ياسر عرفات وتلفزيون فلسطين لإنجاز المسابقة التي تُطل على جميع بيوت الفلسطينيين بالمعلومات الوطنية والتاريخية الخاصة بقضيتنا.
وأردف قائلاً: "إننا اليوم وعلى مقربة من ضريح الرئيس الراحل ياسر عرفات نكرر إحدى عبارته الشهيرة "يا جبل ما يهزك ريح"، حتى نُبلغ رسالته لطلبتنا في نشر القيم والمعرفة الوطنية والتاريخية وحماية هذا الجيل كونه هدفاً منشوداً لوزارة التربية، مؤكداً المضي قُدماً في مسابقة المعرفة وهي علامة فارقة وجزء لا يتجزأ من النشاط الثقافي الهادف.
وأطلقت مؤسسة ياسر عرفات بالشراكة مع وزارة التربية، وبالتعاون مع الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون مسابقة في المعرفة الوطنية في تشرين الثاني/نوفمبر2021 للعام الخامس على التوالي وفي نفس الموعد الذي انطلقت منه السنة الأولى والثانية والثالثة والرابعة.
وتتمحور المسابقة حول أهم الأحداث التي مرت بالقضية الفلسطينية خلال نحو مائة عام من الصراع. وتم اعتماد رواية متحف ياسر عرفات كمرجع أساسي بحيث قام الطلاب المشاركون بزيارات ميدانية للمتحف لتسهيل فهم المعلومة وبقائها بالذاكرة، ومن خلال الموقع الإلكتروني الخاص بالمؤسسة ، كما تهدف إلى زيادة الوعي بتفاصيل القضية الفلسطينية، وتعزيز الثقافة والهوية الوطنية للأجيال الفلسطينية الصاعدة، وكانت الفئة المستهدفة الصف العاشر في مدارس الوطن.
وفي مرحلتها الأولى أتيح لنحو نحو 100 ألف طالب /ة في المدارس التابعة لمديريات التربية والتعليم في كافة محافظات الوطن المشاركة في المسابقة، ومثّل كل مدرسة ثلاثة من طلابها أو طالباتها منها 18 مدرسة للمرحلة الثانية، التي جرت تصفياتها في قاعة المنتدى بمتحف ياسر عرفات وتكونت من 8 حلقات وتأهل من هذه المرحلة 6 مدارس.
واختتم الحفل بتكريم الفائزين والمشاركين، وتسليم الجوائز للفرق الفائزة وهي، الجائزة الأولى وهي عبارة عن جهاز حاسوب محمول "لاب توب" عالي المواصفات ومبلغ أربعمائة دولار نقداً، لكل من الطلاب الثلاثة من مدرسة ذكور الظاهرية الثانوية؛ كونها حصلت على المركز الأول.
والجائزة الثانية؛ وهي عبارة عن جهاز "آيباد" عالي المواصفات ومبلغ ثلاثمائة دولار نقداً لكل من الطالبات الثلاثة من مدرسة سبسطية الثانوية المختلطة.
والجائزة الثالثة؛ وهي عبارة عن جهاز "تابلت" عالي المواصفات ومبلغ مائتي دولار لكل من الطالبات الثلاثة من مدرسة بنات كفر راعي الثانوية.
صورة من التربية
جاء ذلك بحضور مدير عام مؤسسة ياسر عرفات د. أحمد صبح، والوكيل المساعد للشؤون الطلابية في وزارة التربية صادق الخضور، ومدير عام النشاطات عبد الحكيم أبو جاموس، ومدير متحف ياسر عرفات محمد حلايقة، ونائب المدير العام منصور طهبوب، ومدير النشاطات الثقافية في "التربية" حامد أبو مخو، وممثلون من المؤسسة والوزارة وأهالي الطلبة المشاركين.
وحازت مدرسة سبسطية الثانوية المختلطة من تربية نابلس على المركز الثاني ضمن التصفيات، كما حصلت مدرسة بنات كفر راعي الثانوية من تربية قباطية على المركز الثالث.
وفي نهاية الحلقة، ألقى د. صبح كلمة ترحم فيها على شهداء مدينة جنين الذين قتلتهم غطرسة الاحتلال صباح اليوم، متمنياً الشفاء العاجل للجرحى والحرية للأسرى، مؤكداً أهمية المسابقة واستمرارها لما تمثله في تعزيز المعرفة والهوية الوطنية الفلسطينية لدى الطلبة وزيادة نطاقات المعرفية لديهم، وحفظ موروث الحركة الوطنية الفلسطينية والنضال الفلسطيني.
وعبر صبح عن اعتزاز المؤسسة بالشراكة مع وزارة التربية من مديريات ومدارس وطلبة ومشرفين في نشر هذه المسابقة التي تُعتبر دُرة برامجنا، وعن التعاون المستمر مع الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون لإيصال رسالة وهدف المسابقة لبيوت جميع عائلات دولة فلسطين من خلال شاشتهم، مؤكداً أن المؤسسة مُنفتحة مع وزارة التربية لتقديم أي اقتراحات لتقييم المسابقة وتصويبها والعمل على تطويرها بعد مرور خمسة مواسم ناجحة.
بدوره، عبر الخضور عن اعتزاز "التربية" بالشراكة مع مؤسسة ياسر عرفات وتلفزيون فلسطين لإنجاز المسابقة التي تُطل على جميع بيوت الفلسطينيين بالمعلومات الوطنية والتاريخية الخاصة بقضيتنا.
وأردف قائلاً: "إننا اليوم وعلى مقربة من ضريح الرئيس الراحل ياسر عرفات نكرر إحدى عبارته الشهيرة "يا جبل ما يهزك ريح"، حتى نُبلغ رسالته لطلبتنا في نشر القيم والمعرفة الوطنية والتاريخية وحماية هذا الجيل كونه هدفاً منشوداً لوزارة التربية، مؤكداً المضي قُدماً في مسابقة المعرفة وهي علامة فارقة وجزء لا يتجزأ من النشاط الثقافي الهادف.
وأطلقت مؤسسة ياسر عرفات بالشراكة مع وزارة التربية، وبالتعاون مع الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون مسابقة في المعرفة الوطنية في تشرين الثاني/نوفمبر2021 للعام الخامس على التوالي وفي نفس الموعد الذي انطلقت منه السنة الأولى والثانية والثالثة والرابعة.
وتتمحور المسابقة حول أهم الأحداث التي مرت بالقضية الفلسطينية خلال نحو مائة عام من الصراع. وتم اعتماد رواية متحف ياسر عرفات كمرجع أساسي بحيث قام الطلاب المشاركون بزيارات ميدانية للمتحف لتسهيل فهم المعلومة وبقائها بالذاكرة، ومن خلال الموقع الإلكتروني الخاص بالمؤسسة ، كما تهدف إلى زيادة الوعي بتفاصيل القضية الفلسطينية، وتعزيز الثقافة والهوية الوطنية للأجيال الفلسطينية الصاعدة، وكانت الفئة المستهدفة الصف العاشر في مدارس الوطن.
وفي مرحلتها الأولى أتيح لنحو نحو 100 ألف طالب /ة في المدارس التابعة لمديريات التربية والتعليم في كافة محافظات الوطن المشاركة في المسابقة، ومثّل كل مدرسة ثلاثة من طلابها أو طالباتها منها 18 مدرسة للمرحلة الثانية، التي جرت تصفياتها في قاعة المنتدى بمتحف ياسر عرفات وتكونت من 8 حلقات وتأهل من هذه المرحلة 6 مدارس.
واختتم الحفل بتكريم الفائزين والمشاركين، وتسليم الجوائز للفرق الفائزة وهي، الجائزة الأولى وهي عبارة عن جهاز حاسوب محمول "لاب توب" عالي المواصفات ومبلغ أربعمائة دولار نقداً، لكل من الطلاب الثلاثة من مدرسة ذكور الظاهرية الثانوية؛ كونها حصلت على المركز الأول.
والجائزة الثانية؛ وهي عبارة عن جهاز "آيباد" عالي المواصفات ومبلغ ثلاثمائة دولار نقداً لكل من الطالبات الثلاثة من مدرسة سبسطية الثانوية المختلطة.
والجائزة الثالثة؛ وهي عبارة عن جهاز "تابلت" عالي المواصفات ومبلغ مائتي دولار لكل من الطالبات الثلاثة من مدرسة بنات كفر راعي الثانوية.