صور من دائرة الاعلام التربوي
وذلك في إطار التفاعل والحوار بين الطلبة والمعلمين وصانعي القرار في الوزارة والأطراف ذات العلاقة.
جاء ذلك بمشاركة وزير التربية والتعليم أ.د. مروان عورتاني، والمديرة الإقليمية للتنمية البشرية في البنك الدولي كيكو ميوا، وعدد من مسؤولي الوزارة والمهتمين.
وخلال اللقاء؛ شدد عورتاني محورية دور المعلم في المنظومة التربوية وما يمثله من نموذج ملهم في مواجهة التحديات والمشقات، لافتاً إلى توجه الوزارة الدائم لتطوير التعليم وضمان إشراك الطلبة في أي عملية تطويرية وإتاحة المجال أمامهم من خلال هذه الفضاءات الحوارية المفتوحة.
وبين الوزير أن هذا اللقاء عُقد مباشرة ًبعد موافقة البنك الدولي على دعم مشروع للوزارة يعد من أكبر المشاريع التي ينفذها البنك على صعيد التعليم، وفي إطار الزيارة التي تجريها المديرة الإقليمية للبنك في فلسطين، واطلاعها على عدة تجارب وقصص وتحديات مرتبطة بالتعليم .
بدورها، تحدثت ميوا عن زيارتها لفلسطين وتعرفها على النظام التعليمي وما يشهده من تطورات نوعية ورؤى استشرافية، مؤكدةً على الشراكة بين البنك الدولي والوزارة من خلال الاحتفاء بتنفيذ هذا المشروع النوعي والذي سيضمن تحسين جودة التعليم الفلسطيني وتحقيق إنجازات؛ كونه يشمل عديد المحاور التي تنسجم مع احتياجات الوزارة وأولوياتها.
وطرح الطلبة والمعلمون مداخلات ومحاور مرتبطة بالتطوير الشمولي، والتعريف بإنجازات مدارسهم، ورغبتهم في المساهمة الجادة في أي خطوات تدعم الجهود التطويرية التي تقودها الوزارة على صعيد؛ المناهج، وإصلاح منظومة الثانوية العامة، وتنمية المهارات، بالإضافة إلى الاحتياجات والتحديات التي تواجهها المدارس؛ خاصة في مدينة القدس التي تعاني من سياسات الأسرلة وغيرها.
يشار إلى أن الوكيل المساعد للشؤون الطلابية صادق الخضور، كان قد افتتح جلسات هذه الحلقة الحوارية؛ فيما أدارها مدير عام الصحة الشمولية محمد الحواش، على مدار ساعتين متواصلتين.
وتخلل اللقاء فقرات فنية قدمتها طالبات مدرسة بنات بنت الأزور الأساسية من مديرية تربية رام الله والبيرة، كما تم تنظيم زاوية تراثية من المدرسة ذاتها سلطت الضوء على مطرزات فلسطينية تبرز ملامح الإبداع في فن التطريز الفلسطيني.