جلسة بحضور قادة الجهاز.
وقال رئيس الوزراء في مستهل الجلسة: "نشهد أوج جهد مشترك، تبذله الأجهزة الأمنية كافة، في سبيل وضع حد لسلسلة العمليات الإرهابية الأخيرة واستعادة الأمن لمواطني إسرائيل. خلال يوم السبت، أحبط جهاز الأمن العام والشرطة والوحدة الشرطية الخاصة والجيش قنبلة موقوتة لعملية إرهابية وشيكة، لكننا وبكل تأكيد نفترض أنه ستكون هناك العديد من المحاولات الأخرى فنعمل في هذه الأوقات على إحباطها أيضًا . ونعمل بشجاعة بالغة، على مدار الساعة، وسط بيئة معادية وعنيفة، فأود تمني الشفاء العاجل للجرحى جراء هذه العملية " .
" الهدف هو وقف الإرهابيين "
وأضاف رئيس الوزراء بالقول :" قبل عدة أشهر التقيت بالمقدم ش. في القاعدة الخاصة بالوحدة الشرطية الخاصة، ويدور الحديث عن أحد أفضل القادة الميدانيين لدولة إسرائيل. ومساء السبت تحدثت مع قائد الوحدة الشرطية الخاصة الذي سرد لي تفاصيل الحدث، فنتمنى جميعًا الشفاء للجرحى. إن الهدف هو وقف الإرهابيين، أينما وُجدوا - ومن المفضل أن يتم ذلك في مراحل تخطيط العملية الإرهابية، وإذا تعذر القيام بذلك فخلال مراحل التنفيذ أو في الميدان نفسه.
لذا، نحرص بالتزامن مع الإجراءات الوقائية التي نتخذها ميدانيًا، على نشر المزيد من القوات في أنحاء البلاد لكي نضع حدًا لهذه الموجة عند بدايتها " .
" هذه المرة هناك تورط ما لداعش "
ومضى رئيس الوزراء بالقول :" إن الشرطة تعمل على نطاق موسع، بينما يكثف الجيش الاسرائيلي من تواجد جنوده في شوارع إسرائيل حيث يتمثل هدفنا في إتاحة ممارسة الحياة الطبيعية، مع الحفاظ على اليقظة المدنية واتخاذ الأجزة الأمنية لإجراءات الحازمة. انظروا، الإرهاب ليس بشيء جديد ، فتارة ترتكبه حماس وتارة أخرى يرتكبه الجهاد الإسلامي أما هذه المرة فهناك تورط ما لداعش. إن الإرهاب والعنف لم يقتلعا من مكاننا سابقًا. بل بالعكس، هما فقط جعلانا أكثر وحدة وأكثر تمسكًا وصمودًا، وجعلانا نتشبث هنا بأرضنا وندافع عن دولتنا بكامل قوتنا، سويًا " .
وختم رئيس الوزراء بالقول :" نحن سنجتاز هذه الفترة الصعبة أيضًا، ولدينا خير الأجهزة الأمنية في العالم .
ألتمس توجيه الشكر الخاص لرئيس جهاز الأمن العام رونين، ولأفراد الجهاز من المقاتلين والمقاتلات، وللأشخاص الطيبين، المهنيين والمخلصين، الذين يقدمون الغالي والنفيس سويًا مع أفراد الشرطة ومقاتلي جيش الدفاع، لكي يستطيع مواطنو إسرائيل العيش بسلام وبهدوء" .