هليكوبتر أوكرانية، وهو أول هجوم من نوعه في الحرب المستمرة منذ خمسة أسابيع.
وقالت أوكرانيا إنها لن تؤكد أو تنفي مسؤوليتها عن الحريق الهائل الذي شب في مستودع الوقود في بيلجورود القريبة من الحدود والتي كانت تُستخدم مركز إمداد للقوات الروسية التي تحارب في شرق أوكرانيا.
وقال حاكم المنطقة إن طائرتي هليكوبتر أوكرانيتين شاركتا في الغارة.
وداخل أوكرانيا، تتحرك القوات الأوكرانية نحو الأراضي التي انسحبت منها القوات الروسية في الشمال مع استئناف محادثات السلام.
لكن في الجنوب الشرقي، الذي تقول روسيا إنه أصبح محور عملياتها الآن، قال الصليب الأحمر إنه مُنع من تقديم المساعدة إلى مدينة ماريوبول المحاصرة.
وتوارى التهديد الروسي بقطع إمدادات الغاز عن أوروبا ما لم تدفع المقابل بالروبل في الوقت الحالي، حيث قالت موسكو إنها لن توقف الإمدادات حتى يحين موعد سداد مدفوعات جديدة في وقت لاحق في أبريل نيسان.
وبعد ساعات من الهجوم الذي وردت تقارير بشأنه على مستودع النفط، قال شاهد في بيلجورود، طلب عدم الكشف عن هويته، إن طائرات كانت تحلق في سماء المنطقة مع انفجارات مستمرة من اتجاه الحدود.
و قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن السلطات تبذل قصارى جهدها لإعادة تنظيم سلسلة إمداد الوقود وتفادي انقطاع إمدادات الطاقة في بيلجورود. وأضاف أن الحادث لا يهيء الظروف الملائمة لمحادثات السلام.