الرئيس التركي يستقبل الرئيس الاسرائيلي في القصر - تصوير : حاييم تساح - مكتب الاعلام الحكومي

استمرار الزخم الذي تمخضت عنه المحادثات في الآونة الأخيرة".
وعملت تركيا وإسرائيل في الأسابيع الأخيرة على إصلاح العلاقات المتوترة منذ فترة طويلة، وبرزت الطاقة كمجال محتمل للتعاون.
وزار هرتزوج تركيا الشهر الماضي لإجراء محادثات مع أردوغان، وقال الزعيم التركي إنه "سيرسل وزيري الخارجية والطاقة إلى إسرائيل لإجراء محادثات".
وقالت الرئاسة التركية في بيان أيضا إن أردوغان شدد، في مكالمة هاتفية، أيضا على "أهمية السماح للفلسطينيين بدخول إسرائيل خلال شهر رمضان المبارك ورحب بالبيانات التي صدرت في الآونة الأخيرة من إسرائيل والفلسطينيين بشأن تهدئة التوتر".
وقال مكتب الرئيس التركي إن "أردوغان ... كرر أنه يتوقع استمرار التفهم الذي أبدته السلطات الإسرائيلية بإبقاء المسجد الأقصى مفتوحا 24 ساعة في العشر الأواخر من رمضان، وإغلاقه أمام زيارات غير المسلمين". كما ندد بالهجمات "المروعة" الأخيرة في إسرائيل.
وتبادلت تركيا وإسرائيل طرد السفراء في 2018، كما تبادلتا في مناسبات كثيرة الانتقادات بسبب الصراع الفلسطيني والدعم التركي لحركة حماس التي تدير غزة وقضايا أخرى.
وقالت تركيا، التي تدعم حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، "إنها تعتقد أن التقارب مع إسرائيل سيساعد أيضا في إيجاد حل للقضية، لكنها لن تتخلى عن التزاماتها تجاه الفلسطينيين في مقابل تحسين العلاقات مع إسرائيل".
وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو يوم الخميس إنه سيزور إسرائيل وفلسطين بصحبة وزير الطاقة فاتح دونمز في منتصف مايو أيار المقبل، ويناقش تعيين سفراء مع نظيره الإسرائيلي خلال الزيارة.

تصوير مكتب الصحافة الحكومي