د. علي حريب - بير المكسور
فقد تفتقت عقلية قادته الشيطانة المريضة عن أساليب من الجرائم التي لا تخجل منها حتى النازية والفاشية، وكل ذلك في بث حي ومباشر وعلى مسمع ومرأى من الجميع.
شاهد العالم الطريقة البشعه التي أعدم بها الطيار الأردني " معاذ الكساسبة " حرقا حتى الموت داخل قفص، والتي هزت العالم . كذلك كيف أجبروا أحد الأطفال على إعدام والده بإطلاق النار والابشع من ذلك إجبار إحدى النساء لتأكل من لحم إبنها!
ناهيك عن السبي واغتصاب الفتيات الصغيرات ، القتل الحرق والتدمير في كل مكان وصلوا إليه دون تفرقه بين مسلم وغير مسلم، خاصة ما حدث مع اليزيدين والصابئة، وبعض الطوائف في العراق عندما احتلوا لواء الموصل ، فقد فعلوا بالسكان ما فعل " هولاكو " عند احتلال بغداد.
كل هذه الفظائع والجرائم ارتكبوها تحت شعار الإسلام وباسم الخلافة الإسلامية، والكل يعلم أن الإسلام بريئ منهم براءة الذئب من دم يوسف .
لقد نجحوا مع الأسف بتشويه صورة الإسلام والإساءة إلى هذا الدين الحنيف وهذا ما قصده الغرب وأمريكا من خلق تنظيم داعش الإجرامي بهدف محاربة الإسلام تشويه صورته والإساءة له، فما زلنا نذكر كيف تفاخرت هيلاري كلينتون وزيرة خارجيه أمريكا سابقا، بايجاد وخلق تنظيم داعش تماشيا من سياسة سابقتها سيئة الذكر كونديليزا رايس في ما سمته الفوضى الخلاقه في الشرق العربي والعالم الإسلامي.
هذا المقال وكل المقالات التي تنشر في موقع بانيت هي على مسؤولية كاتبيها ولا تمثل بالضرورة راي التحرير في موقع بانيت .
يمكنكم ارسال مقالاتكم مع صورة شخصية لنشرها الى العنوان: [email protected] .