logo

القدس تتزين لاستقبال شهر الخير والبركات.. ومقدسيون: ‘ نأمل أن يمر رمضان بهدوء رغم التوتر‘

تقرير رويترز
31-03-2022 16:27:41 اخر تحديث: 18-10-2022 08:27:57

يعكف المقدسيون على تجميل المسجد الأقصى في القدس باستخدام كميات كبيرة من المنظفات والطلاء الجديد وتزيينه بالفوانيس استعدادا لشهر رمضان، يحدوهم الأمل في

 
صور من الاستعدادات لشهر رمضان في البلدة القديمة في القدس- (Photo by HAZEM BADER/AFP via Getty Images)

مرور هذا الشهر الكريم بهدوء رغم التوترات السياسية.
ومنذ نهاية الاسبوع الفائت، وصل متطوعون من كل الأعمار من البلاد والضفة الغربية والقدس لتهيئة ثالث الحرمين الشريفين قبل حلول رمضان الذي من المتوقع أن يبدأ يوم السبت القريب.
وكانت اشتباكات ليلية وقعت العام الماضي بين فلسطينيين والشرطة الإسرائيلية ومستوطنين في رمضان. وساهمت الاحداث في مدينة القدس العام الماضي في اندلاع تصعيد عسكري استمر 11 يوما بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة ، أسفر عن مقتل أكثر من 250 فلسطينيا في غزة و13 شخصا في إسرائيل.

"إن شاء الله رمضان يكون هادئ "
وقالت فاطمة دياب وهي من سكان البلدة القديمة في القدس: "إن شاء الله رمضان يكون هادئ وأحسن من تلك السنة، ولا تكون هناك مشاكل".
وقال عمرو سدر المقيم في البلدة القديمة :"القدس تعاني من وضع سياسي صعب نظرا للاحتكاك المستمر مع الاحتلال والمستوطنين".
وأضاف أنه" يأمل أن تجلب الزينة الفرحة للناس في هذا الوقت".
وقال  إبراهيم عياش وهو احد المتطوعون الذين كانوا يضعون شرائط لمنع الانزلاق من على الدرج "كل عام ننظف الساحات والمقابر والطرق والسبل والمدارس والقباب".
وأضاف "نأتي كل عام لتحضير المسجد لاستقبال رمضان لاستقبال شهر رمضان، لاستقبال ضيوفنا حجاج الأقصى".

الملك الأردني يدعو للتهدئة
وخلال قمة تاريخية مع الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ يوم الأربعاء دعا عاهل الأردن الملك عبد الثاني إلى التهدئة. يذكر أن الأسرة الملكية الهاشمية هي صاحبة الوصاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في الجزء الشرقي من المدينة، وهي منطقة ظلت تسيطر عليها القوات الأردنية من 1949 إلى 1967.
وبعد عامين من القيود التي فرضت بسبب كوفيد-19 يتوقع المصلون إجراءات أيسر في الدخول إلى المسجد الأقصى هذا العام.

حالة تأهب قصوى، وعدم إلغاء تسهيلات رمضان للفلسطينيين
وعشية حلول شهر رمضان المبارك رفعت الأجهزة الأمنية في البلاد حالة التأهب القصوى، تحسبا لأي عمليات او مواجهات خلال شهر رمضان المبارك، وأعلنت الشرطة نشر حوالي ثلاثة الاف من افرادها في القدس في ايام الجمعة خلال شهر رمضان.
ودعا رئيس الوزراء نفتالي بينيت في مستهل جلسة المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت ) التي عقدت الليلة الماضية ، دعا " كل من يمتلك ترخيصا لحمل سلاح ، بأن هذا هو الوقت لكي يحمله ". على حد قوله.
هذا و قرر "الكابينيت" عدم الغاء التسهيلات الممنوحة للفلسطينيين خلال شهر رمضان المبارك. كما تقرر عدم فرض إغلاق على الضفة الغربية في اعقاب عملية بني براك الهجومية التي اسفرت عن مقتل خمسة إسرائيليين بينهم الشرطي امير خوري من نوف هجليل.
كما واتخذ الكابينيت الأمني عدة قرارات على ضوء تقييم الوضع والعمليات الأخيرة، من بينها سحب تراخيص العمل في اسرائيل من اقرباء مرتكبي العمليات والعمل السريع على هدم منازل المنفذين. وتعزيز القوات العاملة في خط التماس ودفع خطة لإعادة بناء الجدار الفاصل.


(Photo by HAZEM BADER/AFP via Getty Images)


(Photo by HAZEM BADER/AFP via Getty Images)


(Photo by HAZEM BADER/AFP via Getty Images)


(Photo by HAZEM BADER/AFP via Getty Images)


(Photo by HAZEM BADER/AFP via Getty Images)


(Photo by HAZEM BADER/AFP via Getty Images)


(Photo by HAZEM BADER/AFP via Getty Images)


(Photo by HAZEM BADER/AFP via Getty Images)


(Photo by HAZEM BADER/AFP via Getty Images)


(Photo by HAZEM BADER/AFP via Getty Images)


(Photo by HAZEM BADER/AFP via Getty Images)


(Photo by HAZEM BADER/AFP via Getty Images)


(Photo by HAZEM BADER/AFP via Getty Images)