logo

تأثير الصراخ في تربية الطفل

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
31-03-2022 07:35:32 اخر تحديث: 18-10-2022 08:29:56

مخاطر صحية عديدة تنطوي على صراخ الطفل وصحته النفسية، فيمكن أن يكون الصراخ في وجه الأطفال ضاراً مثل الضرب، ويعد الصراخ حلاً قصير المدى للتعامل مع سلوكيات الطفل الخاطئة.


صورة للتوضيح فقط - fizkes - istock

وفقاً لموقع "life hacks" هناك بدائل عديدة للصراخ يمكن اتباعها لتربية وتقييم سلوك الطفل، ويستجيب لها الطفل بشكل أسرع وأفضل، ومحاولة تعزيز التصرف الإيجابي لدى الطفل من خلال المكافآت.

تأثير الصراخ في تربية الطفل
كبت المشاعر
يجب مساعدة طفلك على التعرف على مشاعره والتحدث عنها بصراحة فعندما تصرخ الأم في وجه طفلها، قد يكتم الطفل مشاعره ويطور مشاعر سلبية مثل الخوف والغضب.
يجب على الأم القيام بتشجيع الطفل على التحدث عن مخاوفه، من خلال محاولة الأم باستمرار في مدح السلوك الإيجابي ليكون لدى الطفل دافع لاتباع السلوكيات الإيجابية باستمرار، دون لجوء الأم إلى الصراخ الذي يعتبر من أكثر الطرق القاسية لتأديب الأطفال، ويمكن أن يكون له تأثير نفسي عميق وسلبي عليهم.

التصرف بشكل أسوأ
في حين أن الصراخ يمكن أن يجعل طفلك يتوقف عما يفعله، إلا أنه سيخلق المزيد من المشاكل لك وله في المستقبل، يبحث الأطفال دائمًا عن طرق جديدة لاستكشاف الأشياء.
لذا، إذا صرخت عليهم لمنعهم من فعل شيء معين، فقد يقومون بسلوكيات تربوية أكثر خطورة في المرات القادمة.

تغيرات في دماغ الطفل
يمكن أن يسبب الصراخ المتكرر تغييرات كبيرة في نمو دماغ الطفل؛ لأنه قد يكون نتيجة للعديد من المشاعر السلبية، هذه الأفكار والمشاعر السلبية تسبب خللاً في كيمياء دماغ الطفل بشكل عام، ليقوم العقل البشري بمعالجة الأفكار والمشاعر السلبية والتشبث بها أكثر من الأفكار الإيجابية.

الإصابة بالاكتئاب
 يتطور لدى الأطفال الذين يتعرضون للصراخ بشكل متكرر إحساس بتدني احترام الذات، ويعانون من نقص الثقة بالنفس حتى بعد مرحلة البلوغ.

التأثير سلباً على صحة الطفل
يتسبب الصراخ في التأثير على الصحة الجسدية للطفل في بعض الحالات، ومشاكل صحية طويلة الأمد. فقد يعاني بعض الأطفال من التهاب المفاصل، ومشاكل في الظهر والرقبة، والصداع الشديد. وقد تستمر هذه الأعراض حتى مرحلة البلوغ.

هناك طرق يمكنك من خلالها السيطرة أكبر على مشاعرك وهي كالتالي:

طريقة العد
عندما تشعرين بالغضب، خذي نفساً عميقاً، وابتعدي عن طفلك وقومي بالعد حتى 10. هذه واحدة من أكثر الطرق لتهدئة نفسك.

كوني هادئة ولكن حازمة
لا يعني عدم الصراخ في وجه الأطفال أنه يجب عليك التوقف عن تأديبهم. ما زالوا صغاراً ليعرفوا الصواب من الخطأ، بدلاً من الصراخ حاولي أن تكوني هادئة ولكن حازمة في الوقت نفسه.

استخدام العواقب
بدلاً من تهديد أطفالك بالعقاب، استخدمي العواقب لإعادة السلوك الجيد. ستضمن العواقب الصغيرة مثل سحب الألعاب منهم أو منع وقت التلفاز دون الحاجة إلى اللجوء إلى الصراخ. سيسمح هذا أيضاً للأطفال بمعرفة أن السلوك السيئ له عواقب.

تهدئة نفسك
قومي بتهدئة نفسك أولاً وتحدثي معهم عندما تكون مشاعرك تحت السيطرة.
هناك خيار آخر للتهدئة وهو القيام ببعض التمارين البدنية، مثل المشي أو الركض أو حتى الاستماع إلى الموسيقى الهادئة.