أمس الثلاثاء في بني براك وقال بانه صادق على تجنيد 300 شرطي حرس الحدود .
بالاضافة الى ذلك توجه الوزير للمواطنين وطلب منهم التطوع في الخدمة المدنية ، حيث قال :" أتوجه لجميع المواطنين في البلاد والذين يهمهم امر هذه الدولة ويريدون اخذ جزء في المجهود المتواصل لحمايتها بان يتطوعوا " .
واكد بر ليف على دعم قوات الشرطة باجهزة دفاعية وهجومية ، وحاول تهدئة الاوضاع وقال بان " شرطيين من الثلاثة الذين قتلوا في العمليات الأخيرة لم يكونوا ينتمون الى الديانة اليهودية " .
يذكر ان الوزير بر ليف رفض الاجابة على اسئلة الصحافيين وخرج من القاعة فور انتهائه من حديثه .
" تحركات حاسمة وفورية لتقوية الشرطة "
وفي هذا السياق، جاء في بيان وزير الأمن الداخلي الذي وصلت نسخة عنه لموقع بانيت وصحيفة بانوراما :" بعد التشاور مع مفتش عام الشرطة، قرر الوزير القيام بعدد من التحركات الحاسمة والفورية لتقوية الشرطة وإعادة الشعور بالأمن إلى الشوارع :
- التجنيد الفوري للكتائب الاحتياطية من حرس الحدود.
- تجنيد 300 شرطي من حرس الحدود المنتظم للخدمة الدائمة.
- التجنيد الفوري لمئات من متطوعي شرطة حرس الحدود النظاميين.
- فتح رُتب الحرس المدني وتوسيعها في كل مدينة وبلدة وقرية وكيبوتس في جميع أنحاء البلاد. فيما دعا المواطنين للتطوع.
ودعا المواطنين الذين يهتمون ويريدون المشاركة في الجهود أن يأتوا ويتطوعوا.
- بمساعدة الجيش الإسرائيلي، سيتم دمج مئات الجنود في وحدات الشرطة الموجودة.
- بالإضافة إلى تكثيف الوسائل المتاحة لضباط الشرطة الإسرائيلية.
أصر على أن كل شرطي وشرطية تعمل في الميدان الآن سوف تحصل على جميع الوسائل اللازمة للحماية - خوذات وسترات. وللهجوم - من أجهزة الليزر وحتى الدراجات النارية " .
" الحرب الوحيدة التي نخوضها هي الحرب على الإرهاب "
واضاف الوزير:" اعتدنا أن نرى شهر رمضان على أنه شهر تكون فيه دولة إسرائيل في حالة تأهب للحرب.
أريد أن أوضح وأؤكد - الحرب الوحيدة التي نخوضها هي الحرب على الإرهاب.
هذا هو الإرهاب الذي يأتي من حفنة إسلامية راديكالية ، في محاولة للإضرار بأمن واستقرار المواطنين والمقيمين في إسرائيل، وخلق شرخ في شعبنا. لن نسمح بذلك!
أدينت الهجمات الإرهابية الأخيرة من جميع الجهات. من كل ركن من أركان الخريطة السياسية. ومن جميع أركان المجتمع الإسرائيلي. هذه الإدانات تعلمنا أن قوتنا في وحدتنا " .
وختم الوزير قائلًا: "لا أستطيع أن أتجاهل الهتافات العدوانية والعنصرية التي يطلقها حفنة من المحرضين. اريد ان أذكر الجميع وقبل كل شيء هؤلاء المحرضين، أثنين من أصل الثلاثة الذين سقطوا في الأسبوع الماضي، لم يكونوا أفرادا من الديانة اليهودية، وقد ضحوا بحياتهم من أجل أمن دولة إسرائيل " .
(Photo by GIL COHEN-MAGEN/AFP via Getty Images)