الشرطة في القدس للايام القادمة التي تشهد حلول شهر رمضان المبارك وعيد الفصح اليهودي. وقال تورجمان: "نحن نستعد لمزيد من المحاولات لتعطيل العيد وجر السكان المحليين في شرقي القدس الى اعمال شغب".
ولفت تورجمان إلى أن "هناك نحو مائة وعشرة اشخاص من سكان شرقي القدس يُشتبه فيهم بالتحريض. وتم اعتقال سبعة عشر منهم اداريا، وإبعاد عدد آخر منهم عن المدينة حتى نهاية شهر رمضان، والتحقيق مع اخرِين وتحذيرهم خشية وقوع اعمال شغب وإخلال بالنظام العام خلال شهر رمضان".
" لا توجد حاليًا معلومات استخبارية حول نية القيام بأعمال انتقامية في أعقاب الهجمات "
وأشار تورجمان إلى أنه في "أعقاب الهجمات الأخيرة ، قام جهاز الأمن العام والشرطة بتحديد العديد من العناصر المعروفة باسم أنصار داعش في شرقي القدس".
كما قال قائد شرطة القدس "إنه لا توجد حاليًا معلومات استخبارية حول نية القيام بأعمال انتقامية في أعقاب الهجمات ، لكن الشرطة تدرك أن دوافع المتطرفين اليمينيين في هذا السياق عالية".
وقال تورجمان إنه "ستكون هناك الليلة مناقشة لتقييم الوضع حيث سيتم تحديد ما إذا كان سيتم السماح لعضو الكنيست إيتامار بن غفير بالذهاب في جولة في الحرم القدسي غدًا ، وأضاف أن مناقشة أخرى ستجرى صباح الغد " .
وزير الأمن الداخلي يعلن عن اجراءات فورية
من جانبه، اعلن وزير الامن الداخلي عن خطوات فورية في اعقاب العمليات الاخيرة التي استهدفت اسرائيليين، وقال بار ليف في مؤتمر صحفي: "بعد مشاورات مع المفتش العام للشرطة قررت اتخاذ عدة إجراءات فورية: تعزيز فرق احتياط لحرس الحدود، تجنيد 300 رجل شرطة حرس حدود بشكل دائم وفتح الحراسة المدنية وتوسيع نشاطها في البلدات المختلفة" ، كما أعلن الوزير.
صورة عملية بني براك (Photo by JACK GUEZ/AFP via Getty Images)