صور من المجلس الوطني الفلسطيني
علي فيصل وحضور سفير دولة فلسطين أشرف دبور، أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح ابو ماهر العردات.
افتتح فيصل اللقاء، بالطلب من الحضور الوقوف دقيقة صمت تحية لشهداء الشعب الفلسطيني وشهداء يوم الأرض والمجلس الوطني مؤكداً "التمسك بالمقاومة الشعبية والوحدة سبيلاً لتحريرها وبناء الدولة المستقلة وعاصمتها القدس وحق العودة".
دعا المجتمعون الى "تغليب المصلحة الوطنية على ما عداها، في ظل ازدياد المخاطر على قضيتنا الوطنية والتي تتطلب حواراً وطنياً ينهي الانقسام ويعزز الوحدة الوطنية، في اطار منظمة التحرير الفلسطينية وتعزيز مكانتها كممثل شرعي وحيد للشعب الفلسطيني".
جدد المشاركون الحرص على "أمن واستقرار كل المخيمات وعلاقتها الايجابية بمحيطها اللبناني، وحرصهم ايضاً على توفير احتياجات شعبنا المعيشية من قبل المرجعيات المعنية، مجددين دعمهم للمطالب المعيشية ودعوة وكالة الغوث الى تحمل مسؤولياتها بإقرار خطة طوارئ اغاثية واقتصادية شاملة ومستدامة تواكب الازمة اللبنانية وإعمار مخيم نهر البارد، مع تأكيد الحرص على الاونروا ودعوة الدول المانحة الى توفير الموازنات اللازمة لتتمكن من مواصلة تقديم الخدمات".
"تطوير دور المجلس الوطني ولجانه المختلفة"
اشار المجتمعون الى أهمية "تطوير دور المجلس الوطني ولجانه المختلفة، وايضا تفعيل مؤسسات منظمة التحرير خاصة الاتحادات واللجان الشعبية سواء بعقد مؤتمراتها او بتطوير دورها لتكون اكثر تعبيرا عن مصالح جمهورها وشعبنا، انسجاما مع دعوة المجلس المركزي في دورته الاخيرة الـ (31)" .
بالاضافة الى ذلك، دعا المجتمعون الى "مواصلة الجهود مع جميع الهيئات والمؤسسات اللبنانية من اجل إقرار الحقوق الانسانية، خاصة حق العمل والتملك اضافة الى قضايا اللاجئين الفلسطينيين المهجرين من سوريا، وبما يساهم في توفير مقومات الصمود الاجتماعي لشعبنا وتعزيز موقفه المتمسك بحق العودة وفقا للقرار 194 والرافض لجميع مشاريع التهجير والتوطين".