مدرب أستراليا جراهام أرنولد - (Photo by Darrian Traynor/Getty Images)
2022 لكرة القدم أمام السعودية في جدة يوم الثلاثاء.
وجاءت الهزيمة الأخيرة بعد ضياع فرصة المنتخب الأسترالي في الصعود المباشر لنهائيات كأس العالم في قطر وتأهله لملحق التصفيات الآسيوية.
ولضمان الظهور في نهائيات كأس العالم للمرة الخامسة على التوالي سيتعين على منتخب أستراليا الفوز على نظيره الإماراتي في الدوحة في يونيو حزيران المقبل ثم الفوز في الملحق العالمي في مواجهة بيرو بعد ذلك في العاصمة القطرية أيضا وهذا يشكل ضغطا كبيرا على أرنولد بينما تتحدث الكثير من التقارير الإعلامية عن مستقبل المدرب في الوقت الحالي.
وقاد اللاعب السابق أرنولد (58 عاما) المنتخب الأسترالي لتحقيق الفوز في 11 مباراة متتالية في مراحل مبكرة من التصفيات لكن الفريق تعثر في أخر سبع مواجهات في التصفيات وحقق فوزا وحيدا وثلاثة تعادلات وخسر ثلاث مرات.
ورغم أن إقالة أرنولد قبل خوض المحلق ستكون بمثابة خطوة غير محسوبة فإن مثل هذا الأمر ليس غريبا على أستراليا قبل البطولة الكبرى التي تقام كل أربعة أعوام.
فقد سبق وأقيل المدرب الألماني هولجر أوسيك بعد أن قاد المنتخب الأسترالي للتأهل المباشر لنهائيات 2014 في البرازيل بينما انفصل بديله أنجي بوستيكوجلو عن المنتخب بعد تأهل أستراليا لنهائيات 2018 في روسيا من خلال الملحق.
وأوضح أرنولد بكل جلاء أنه سيقاتل للبقاء في المنصب إذا أتيحت له الفرصة لذلك.
وأضاف أرنولد "الآن على اللاعبين العودة إلى أنديتهم والعمل بكل جدية".