الليلة الماضية في بني براك ، والتي اسفرت عن مقتل 5 اشخاص من بينهم ، الشرطي امير خوري ( 32 عاما ) من نوف هجليل .
وفي ختام جلسة لتقييم الوضع في جهاز الامن ، جرت في وقت سابق مساء يوم امس، وجه رئيس الأركان تعليماته باستدعاء قوات إضافية الى منطقة خط التماس في الضفة الغربية.
وأصدر وزير الامن بني غانتس تعليماته للجيش الإسرائيلي بالاستعداد لمساعدة الشرطة في القوة البشرية بسبب النقص الحالي في جهاز الشرطة .
وتم الاعلان عن انه ، إلى جانب الكتائب التي ستنتشر في الضفة الغربية وغزة ، يجهز الجيش الإسرائيلي خطوة أخرى للاستعداد لتصعيد الوضع.
فبالاضافة الى تعزيز القوات عند خط التماس وتعزيز القوات في العديد من النقاط ، يعتزم جهاز الامن ، نشر نقاط تفتيش مفاجئة لمحاولة تعطيل تنفيذ اية عملية كما سيتم نشر قوات التدخل السريع في العديد من الأماكن في الدولة بحيث يمكن الرد السريع في حالة وقوع حادث آخر.

واعتبارًا من اليوم ، سيغادر الآلاف من افراد الشرطة المكاتب والمقرات ، وسيتم نشرهم للقيام بأنشطة عملياتية. وستوقف الشرطة معظم أنشطتها في هذه المرحلة وستتواجد  في الشوارع لحفظ الامن المدني. كما أمر المفوض بتعزيز الأمن في المؤسسات التعليمية والمحطات المركزية والأماكن المزدحمة.

من جانبه ، قال وزير الأمن الداخلي عومر بارليف الليلة الفائتة : "سنواصل القتال بكل قوتنا حتى يخفض الإرهاب رأسه. وستقف دولة إسرائيل بحزم في مواجهة موجة الإرهاب الحالية كما فعلت في الماضي وسنعمل في كل المواقع لاعادة الامان والهدوء ".