يتناول الكتاب حكما وأمثالًا شعبية، وأغان تراثية، ويعرض الكتاب أيضا لمأكولات شعبية وألعاب الأطفال في الماضي، والاهازيج التي تغنت بها النساء في المناسبات المختلفة ..
"قمت بتدوين كل ما يتعلق بالتراث في هذا الكتاب خوفا من الاندثار "
وقالت سلوى منصور في مستهل حديثها لقناة هلا حول الدوافع لإصدارها لهذا الكتاب: " كنت اشعر دائما اشعر ان التراث سيندثر، لذلك قررت ان أقوم بتدوين كل الأغاني التراثية والحكم والأمثال الشعبية وكل ما يتعلق بالتراث وبالزمن القديم في هذا الكتاب حتى لا يندثر ويبقى موجودا. كان الناس قديما يعيشون على البساطة والتواضع، وكانوا يتغنون بمختلف الكلمات التي تعبر عن قضايا معينة مثل تزويج الصغار، ظلم الزوج وغيرها. كلمات هذه الأغاني بالنسبة لجيل اليوم صعبة ولكنها في نظري جميلا جدا ويجب ان يتم حفظها وتعليمها للأطفال".
"لقيت ثناء واطراء كبيرا من الجيل الكبير"
وحول ردود الفعل التي تلقتها بعد اصدار الكتاب، قالت سلمى منصور لهلا: " تلقيت ثناء واطراء كبير من الجيل الكبير والذين يوجد لدهم معرفة كبيرة في عالم اللغة مثل الدكتور محمد عقل، الدكتور محمود أبو فنة، البروفيسور لطفي منصور وغيرهم. وقد فرجت جدا بردة الفعل على كتابي الذي يعني لي الكثير".
"قررت ان يذهب هذا الكتاب لأطفال مرضى السرطان"
وتابعت قائلة: " قمت بتجهيز هذا الكتاب خلال سنتين، ولكن من ناحية مادية لم أتمكن في البداية من تمويله، ولكن واستطعت الوصول الى احد الأشخاص الذي رحب بالكتاب وبفكرته، وهو الدكتور شكري عراف وبادر بتمويل الكتاب واصداره. لذلك اخذت قرارا ان لا يكون هنالك تسعيرة معينة لهذا الكتاب، وان يذهب لأطفال مرضى السرطان، لأنني كنت مصابة بهذا المرض على مدار 17 عاما، ولكن بفضل الله استطعت التغلب عليه. وقد تم تكريمي واختياري كامرأة كادحة في حيفا لأنني كنت المعيل الوحيد لأسرتي بعد وفاة زوجي على الرغم من مرضي".