(Photo by JIM WATSON,GRIGORY DUKOR/AFP via Getty Images)
الغزو الروسي لأوكرانيا وليس تغيرا في سياسة الإدارة الأمريكية حيال موسكو.
تعرض بايدن لضغط للتحدث عن هذا التصريح بعد أن أثار وابلا من الأسئلة حول ما إذا كانت الولايات المتحدة قد تحولت لتبني سياسة تسعى إلى تغيير النظام في موسكو.
وقال لصحفيين في البيت الأبيض "لم أكن وقتها ولا الآن أمهد لتغيير في السياسة. كنت أعبر عن غضب أخلاقي شعرت به ولا أعتذر عن ذلك".
وقال إن تصريحه الغاضب، والذي جاء في نهاية كلمة هامة بشأن أوكرانيا في وارسو يوم السبت، كانت مدفوعة بزيارة لأسر شردها الغزو الروسي لأوكرانيا أثارت مشاعره.
كان بايدن قد أضاف في نهاية كلمته بالعاصمة البولندية عبارة لم تكن ضمن نصها المعد سلفا، قائلا إن بوتين "لا يمكن أن يبقى في السلطة". وهرع مسؤولو الإدارة الأمريكية للتوضيح بعد ذلك أن البيت الأبيض لا يدعو إلى تغيير النظام في روسيا.
وقال بايدن إنه "لا يسحب أيا من كلامه" بإيضاحه لقصده من التصريح. ولدى سؤاله عما إذا كانت تصريحاته ستتسبب في رد فعل سلبي من بوتين قال بايدن "لا أهتم بما يظن. سيفعل ما سيفعله بغض النظر".
لكن بايدن أشار مرة أخرى إلى أنه ينبغي ألا يكون بوتين في قيادة روسيا. وقال بايدن إنه إذا كان لبوتين "الاستمرار في المسار الذي هو عليه، فسيصير منبوذا في جميع أنحاء العالم ومن يدري كيف سيصير الدعم له في بلاده".
لكن بايدن لم يستبعد الاجتماع مع بوتين، قائلا إن ذلك يعتمد على ما يريد التحدث عنه.
كان بايدن في وقت سابق من الشهر قد وصف بوتين بأنه "مجرم حرب" بسبب دوره في النزاع الذي راح ضحيته العديد من المدنيين الأوكرانيين.
وقال إن تصريحه يوم السبت عن بوتين كان موجها للجمهور الروسي.