تصوير موقع بانيت وصحيفة بانوراما - صورة من الأرشيف

إلى المشاركة الفاعلة في نشاطات إحياء ذكرى هذه المناسبة الوطنية المجيدة، التي تعود علينا وسياسات المصادرة والاقتلاع في تصاعد وتسارع، لا سيما ممارسات التحريش والتجريف والمخططات التهجيريّة ومصادرة الأراضي في النقب الصامد".

"المعركة على الأرض لا زالت هي خط المواجهة الساخن"
أكد التجمع في بيانه على أن "المعركة على الأرض لا زالت هي خط المواجهة الساخن، والمعركة الأساس مقابل العقلية والسياسة الاستعمارية السلطوية التي تسعى للاستيلاء على الأرض وتهويدها ومحاصرة أهلها، وبناء بلدات ومستوطنات يهودية جديدة، وهذا ما تقوم به الحكومة الحالية مؤخراً من خلال التصديق على إقامة بلدات يهودية جديدة في النقب ضمن مشروع التهويد والاقتلاع والمصادرة".

"إن إحياء ذكرى يوم الأرض مسؤولية وطنية وشعبية"
وتابع البيان: "إن إحياء ذكرى يوم الأرض مسؤولية وطنية وشعبية ومناسبة للتأكيد على الموقف النضالي الثابت، الذي لا يقبل المساومة بالمواقف والحقوق، والذي لا يقبل أيضا التنازل عن الحقوق القومية ويرفض القبول بمبدأ وممارسة الشراكة بالحكومات الإسرائيلية، وبالتالي توفير الدعم للسياسات العنصرية الاستعمارية المعادية لحقوق شعبنا. يوم الأرض هو محطة هامة لنؤكد على وحدة الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، حيث يحيى كل أبناء شعبنا في الوطن والشتات ذكرى الثلاثين من آذار، والجرح الفلسطيني لا زال ينزف. ولا زال كل رجل وكل امرأة وكل شاب وكل صبية وكل فلسطيني أينما كان يتمسّك بأرضه، وقضية الأرض هي أكثر ما يوحّد الشعب الفلسطيني، والمعركة على الأرض هي معركة على الوجود".
‎نهايةً حذّر التجمع في بيانه، من الانفلات العنصريّ والتحريض الدموي بحق أبناء شعبنا، مؤكّدا "انه لن يثنينا عن تصعيد النضال ضد سياسات النهب والسلب والمصادرة والاقتلاع ومحاصرة الوجود". وشدّد التجمع على "أهمية المشاركة الشعبية الفاعلة في إحياء ذكرى يوم الأرض، خاصة في ظل الظروف السياسيّة الحاليّة التي تستهدف وجودنا". الى هنا نص البيان.