المخابز وسط أزمة سياسية ومالية عميقة تلقي بظلال كثيفة على البلاد.
وعن تأثر مبيعاته، يتحدث لطفي عجمي، الذي يدير مخبزا صغيرا في العاصمة التونسية منذ 20 عاما. عجمي، وهو أب لثلاثة أبناء، أجبرته الأزمة على إغلاق مخبزه الصغير لأسبوعين بسبب عدم تمكنه من الحصول على الطحين أو السميد. ويوضح أنه لم يعمل سوى 13 يوما فقط هذا الشهر.
وكانت تونس، التي تدعم أسعار الوقود المحلية وبعض المواد الغذائية، تسعى بالفعل للحصول على حزمة إنقاذ خارجية قبل أن تؤدي الحرب في أوكرانيا إلى قفزات في الأسعار العالمية لبعض السلع.
وتواجه تونس أزمة سياسية واقتصادية إذ يركز الرئيس قيس سعيد على إعادة صياغة الدستور بعد أن جمد عمل البرلمان.
ويقول تجار ومواطنون إن الأسعار في ارتفاع مستمر وإن النقص في المواد الأساسية والمواد المدعومة موجود حتى من قبل الصراع في أوكرانيا وإنهم يعيشون أزمة حقيقة.
صورة من الڤيديو - تصوير رويترز