تصوير مجلس كفرقرع

السادسة والاربعين ليوم الارض الخالد، وذلك بمبادرة وتنظيم مكتب الرئيس وقسم الثقافة والتربية اللا منهجية في المجلس المحلي، وقد شارك الجمهور القطري بالمهرجان كلٌ من المحامي فراس احمد بدحي رئيس المجلس المحلي، عضو الكنيست اسامة السعدي، السيد نظير زحالقة القائم بأعمال الرئيس، السيد سامي زيد نائب الرئيس، السيد محمود مصالحة نائب الرئيس والاعضاء السادة اشرف عثامنة ورامي ابو خاطر، بالإضافة الى نخبة من اصحاب الذائقة الفنية الثقافية المسرحية الراقية من كل البلدان والذين شاركوا بفقرات المهرجان وسط حماس وتماهٍ كبيرين.

مها زحالقة مصالحة تفتتح المهرجان
افتتحت المهرجان السيدة مها زحالقة مصالحة مديرة قسم الثقافة والتي تولت العرافة موجهةً للجمهور القطري البهي تحية عطرة مُتبلة بذكرى يوم الارض الخالد، مؤكدة ان هذا اللقاء هو لقاء الوفاء الارض، الكرامة والذاكرة، والمجد والخلود لمن سطروا بدمهم قصة وفاء وتضحية غيرت مسيرة نضالات شعبنا، مشيرة الى ضرورة اقامة مثل هذه المهرجانات بغية تجذير وتذويت الذاكرة الجماعية لنا كشعب.
ثم دعت المحامي فراس احمد بدحي رئيس المجلس المحلي الذي تحدث عن احياء الجماهير العربية الفلسطينية في البلاد والشتات يوم الاربعاء الثلاثين من اذار2022 الذكرى السادسة والاربعين ليوم الارض الخالد، موجها تحية لابناء وبنات الشعب الفلسطيني وطناً ومهجراً وشتاتاً بمناسبة ذكرى يوم الأرض.
كما وصرح المحامي بدحي حول حقيقة العزم على ضم ما يقارب ال 1500 دونم لمسطح كفر قرع بالأشهر القريبة معتبراً هذه الخطوة التاريخية اكبر نضال للأرض والانسان.

الوقوف دقيقة وفاء وقراءة الفاتحة لأرواح شهداء يوم الأرض
كما ودعت عريفة الحفل الجمهور للوقوف دقيقة وفاء وقراءة الفاتحة لأرواح شهداء يوم الارض الستة الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل مسيرة نضالات شعبنا ودفاعا عن الارض والكرامة، وصدحت الحناجر ونشدت موطني لتشحذ الهمم والرايات.
قدم العازفان احمد دراوشة وتشارلي صافية حوارا مميزا بين الكمان والعود من خلال معزوفات وطنية تتناغم مع احداث يوم الارض ليشعلوا القاعة حبا وحماسا، ولتكون هذه المقدمة الموسيقية خير استقبال لضيف الشرف الشاعر الفلسطيني مروان مخول والذي ابدع وسطع نجمه بإلقاء روائعه الشعرية وسط تفاعل وشغف وقّادين من الجمهور، ليتم تكريمه من قبل ادارة المجلس المحلي في نهاية فقرته الشعرية.
ومن ثم عاشت الجماهير ساعة كاملة من المسرح الساخر والناقد من خلال عرض مسرحية "2 في تل ابيب" لعمالقة المسرح الفنان سعيد سلامة والفنان اياد شيتي اللذان أبدعا بتجسيد عذابات وطقوس الاذلال التي يمر بها العامل العربي في دهاليز لقمة العيش في تل ابيب ذهابا وايابا، مرورا بالتمييز والاضطهاد والتفرقة. وقد لاقت المسرحية تفاعلا ورواجا كبيرين بين الجمهور.
مسك الختام كان مع الرائعين الشاعر توفيق حلبي والشاعر محمد زعبي من خلال فقرة زجلية وحوار اخاذ حول الارض والوطن والوفاء للموروث والذاكرة والعروبة، ليكون هذا المهرجان علامة فارقة في مشوار المسيرة الثقافية القرعاوية بتناغم فقراته وروعة تماهي الحضور القطري والمميز.