صور من محمد حجاج
شباب الخليل والوحدات الأردني. وقد تجمّع المئات من جماهير الزعيم في المقاهي العامة؛ لتشجيع الفريق عبر الشاشات الكبيرة في أول مشوار الفريق في البطولة أمام شباب الخليل. وصنعت جماهير الشباب عدة مشاهد منوعة تشجيعاً للفريق في البطولة.
كما تلقى رئيس نادي شباب رفح اللواء جلال أبو نار اتصالاً من نائب رئيس اتحاد كرة القدم إبراهيم ابو سليم للاطمئنان على البعثة، وتهنئته على الأداء اللافت لفريق كرة القدم في بطولة "القدس والكرامة" ،وقدم أبو نار شكره لأبو سليم،وللأمين العام المساعد سامي ابو الحصين على المتابعة وتذليل كافة العقبات أمام الفريق.
وتتابع الجماهير أخبار البعثة واستعدادات الفريق لمباراة الوحدات الأردني، والاطمئنان على الجهاز الفني واللاعبين. وأكد كويك على تواصله إدارة الفريق الدائم مع البعثة منذ وصولها للمحافظات الشمالية.
وكانت سلطات الاحتلال أعاقت حركة الرياضيين على كل المستويات من التنقل بين شطري الوطن ووضع العراقيل على معبر بيت حانون وكان آخرها منع 9 لاعبين من شباب رفح من الوصول للمحافظات الشمالية.
وقد خطف شباب رفح نقطة ثمينة من أنياب شباب الخليل وافترقا بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله في المباراة التي جمعت الفريقين على استاد هواري بو مدين ضمن منافسات الجولة الثانية من المجموعة الأولى لبطولة القدس والكرامة.وهي نتيجة جيدة لشباب رفح في أول مشاركة له لكنها سيئة لشباب الخليل الذي خرج مصيره من بين أقدامه، وأصبح معلقاً بنتيجة الوحدات وشباب رفح مساء الأربعاء.
وبات شباب رفح أمام فرصة تاريخية لمرافقة الوحدات والتأهل لنصف نهائي البطولة التي ستجمعهما سوياً، وأصبح بحاجة للفوز أو التعادل أو الخسارة بأقل من 3 أهداف للتأهل برفقة الوحدات الذي فاز بثلاثية على شباب الخليل.
جماهير شباب الخليل.. أيقونة وحدة الوطن والقضية
لا زالت جماهير شباب الخليل تثبّت قواعدها المتينة في وحدة الوطن والقضية التي ترفعهما على أكتافها في كل المناسبات الرياضية والبطولات المحلية أو التي تشارك فيها أندية عربية.وأبرزت عدة مشاهد أكدت على أنها أيقونة التركيز على وحدة الوطن والقضية خاصة حينما يحضر فريق من غزة إلى ملاعب الضفة الغربية.
ووجهت جماهير شباب الخليل العديد من الرسائل الوطنية التي كتبتها على لافتات كبيرة دعماً للأسرى في سجون الاحتلال، وتأكيداً على أن "حب غزة" ليس في كرة القدم، بل لأنها "قصة كفاح وأسطورة" .ودائماً ما تظهر جماهير شباب الخليل في مشاهد بارزة في التشجيع بأعداد كبيرة وتعطي زخماً لأي بطولة تتواجد فيها حينما وجهت التحية لكل قطعة من الوطن من غزة لرفح إلى الخليل إلى كل محافظات الضفة الغربية. وصنعت لوحة فنية وطنية على المدرجات يمتلئ بالهتافات لفلسطين والأسرى والشهداء ووحدة الوطن الواحد.