(Photo by Toby Melville - Pool/Getty Images)
البريطانية وانتقادات بأن الرحلة أعادت إلى الأذهان الحقبة الاستعمارية.
وأصدر وليام بيانا في نهاية جولة استغرقت ثمانية أيام مع زوجته كيت إلى بليز وجاميكا وجزر الباهاما، وتخللها احتجاجات ودعوات إلى دفع بريطانيا لتعويضات والاعتذار عن العبودية.
كما انتقدت بعض وسائل الإعلام البريطانية والدولية بعض الصور من الجولة مثل مصافحة أفراد العائلة المالكة لأطفال من جاميكا عبر سياج من الأسلاك والوقوف على عربة مكشوفة لمشاهدة عرض عسكري، مما أعاد إلى الأذهان صورة للملكة إليزابيث وهي تفعل الشيء نفسه في الخمسينيات.
وقال وليام "أعلم أن هذه الجولة أثارت بتركيز بالغ أسئلة حول الماضي والمستقبل... على الشعب أن يقرر مستقبله في كل من بليز وجاميكا وجزر الباهاما".
كان وليام، وهو الثاني في ترتيب ولاية العرش البريطاني، قد سافر إلى منطقة البحر الكاريبي مع كيت احتفالا بمرور 70 عاما على تولي الملكة إليزابيث العرش. لكن ذلك جاء في الوقت الذي تفكر فيه بعض الدول في قطع العلاقات مع النظام الملكي البريطاني، وبعد أن أسقطت باربادوس الملكة البالغة من العمر 95 عاما من رئاسة الدولة وتحولت إلى جمهورية.
ولا تزال إليزابيث ملكة على 15 دولة، بما في ذلك أستراليا وكندا ونيوزيلندا.
وقال وليام، الملقب رسميا باسم دوق كمبردج، إنه وزوجته يريدان الخدمة.
وأضاف "بالنسبة لنا، هذا لا يعني الإملاء على الناس ما يجب عليهم فعله. إنه يتعلق بخدمتهم ودعمهم بأي طريقة يعتقدون أنها الأفضل، من خلال استخدام المنصة التي نحن محظوظون بأنها لدينا".
(Photo by Ian Vogler - Pool/WireImage)
(Photo by Chris Jackson/Getty Images)