logo

الحكومة تصادق على إقامة 5 بلدات جديدة في النقب - بينيت : ‘هدفنا تحقيق الرؤية الصهيونية‘

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
27-03-2022 09:36:35 اخر تحديث: 18-10-2022 08:47:25

قال رئيس الوزراء نفتالي بينيت، إن " الحكومة ستقر، اليوم، إنشاء خمس بلدات جديدة في النقب". وكانت وزيرة الداخلية أييليت شاكيد ووزير البناء والإسكان زئيف إلكين،

 قد قدما مقترحا لبناء 10 بلدات يهودية جديدة في النقب، وذلك بعد يوم من عملية الطعن والدهس في بئر السبع الأسبوع الماضي.
وقال رئيس الوزراء بينيت، في مستهل الجلسة الأسبوعية للحكومة صباح اليوم الاحد: "إن ذلك يشكل بشرى هامة لجميع سكان هذه المنطقة وجزءا من عملية تسوية هذه المنطقة، التي كانت تعاني من الإهمال على مدار سنين طويلة".
وأضاف: "هدفنا هو إعادة الدولة إلى النقب بمعنى تحقيق الرؤية الصهيونية في عام 2022. لنجعل هذه المنطقة مكانًا يكون لدولة إسرائيل حضور فيه - سواء من خلال الحكومة أو الموارد، بدلاً من أن تكون منطقة عديمة القانون والنظام على غرار الغرب الأمريكي القديم."
واكد بينيت ، قائلا "إن واجبنا الأعلى هو توفير الأمان الشخصي لسكان المنطقة الجنوبية، وقد بدأنا هذا المشوار ولن نتوقف عنه المضي فيه. وتزامنًا مع ذلك، نواصل إعمار منطقة النقب وتطويرها".

بينيت عن قمة النقب: "يوم احتفالي ومؤثر جدًا "
رئيس الحكومة تطرق خلال حديثه إلى" قمة النقب " التي تجمع وزراء خارجية عدة دول، قائلا: " إنه يوم احتفالي ومؤثر جدًا فنستضيف هنا في البلاد "قمة النقب" وزراء خارجية مصر والإمارات العربية المتحدة والمغرب والبحرين في سديه بوكر من أجل عقد لقاء مع الوزير لابيد ومع وزير الخارجية الأمريكي بلينكن".
وأضاف: "ألفت اهتمام كل من لم ينتبه بعدُ إلى حقيقة أن العلاقات الخارجية لإسرائيل تشهد مرحلة جيدة. إذ أصبحت إسرائيل لاعبة هامة سواء على الساحة العالمية والاقليمية ونراعي العلاقات القديمة ونبني جسورا جديدة".

"شاهدنا لحظة مفصلية في اللقاء مع الرئيس السيسي وولي عهد أبوظبي"
وتابع بينيت: "في الأسبوع الماضي، شاهدنا لحظة مفصلية في اللقاء مع الرئيس السيسي وولي عهد أبوظبي. إذ التقى سلامنا القديم مع مصر بسلامنا الجديد المتمثل في اتفاقيات إبراهيم. نحن نصب المزيد من المضمون الدبلوماسي والاقتصادي والأمني في هذه العلاقات التي يعود أصلها إلى عدد غير قليل من السنين، من أجل إيجاد صلة تربط الدول المعتدلة في الشرق الأوسط ببعضها البعض. ويسرني مشاهدة استمرار هذا الاتجاه من خلال اللقاء المقرر في سديه بوكر أيضًا".
وأشار بينيت إلى انه " في الشرق الأوسط هناك من يصنع العنف والتخلف، وفي المقابل هناك من يدفع باتجاه التعاون، والازدهار والسلام. ويتزايد الإدراك في العالم العربي أن إسرائيل تقف، ودائمًا كانت تقف، في خندق السلام والتعاون. دعوني أتوجه إلى كل الضيوف القادمين إلينا ببركة: مرحبًا بكم في إسرائيل. نحن سعداء ومتحمسون جدًا لاستقبالكم هنا وبابنا مفتوح دائمًا".

"هناك الجهات التي لا تكف عن تأجيج نيران الحرب"
وتابع بينيت حديثه قائلا: "في حين نتحدث عن السلام، هناك الجهات التي لا تكف عن تأجيج نيران الحرب. وفي نهاية الأسبوع الماضي وردنا تذكير آخر بذلك حيث شن الحوثيون، الذين يعملون بالوكالة عن الحرس الثوري الإيراني، هجومًا استهدف السعودية".
وقال: "إن مجرد فكرة رفع اسم هذه المنظمة عن قائمة المنظمات الإرهابية، المسماة اختصارًا بالـ FTO، أمر مزعج جدًا وليس بالنسبة لنا فحسب. وما زلنا نأمل بعدم حصول ذلك ونعمل على أن هذا لن يحصل فعلاً".