تصوير شادي حاتم
وأطلع رئيس الوزراء الحضور على التحديات التي تمر بها القضية الفلسطينية في ظل تدمير اسرائيل لإمكانية اقامة دولة فلسطينية، وفرضها أمرا واقعا متدهورا تستهدف فيه الانسان والارض والمال والرواية.
كما ناقش تأثر القضية الفلسطينية بالمتغيرات الدولية، قائلا: "إن القانون الدولي يجب ألا يجزأ ونطالب بتطبيق قرارات الأمم المتحدة بخصوص القضية الفلسطينية".
ووضع رئيس الوزراء الحضور في صورة الوضع الاقتصادي والمالي، وقال: "الوضع الاقتصادي الذي تعيشه فلسطين سببه بنيوي ناتج عن الاحتلال وسيطرته على مقدراتنا".
وأوضح رئيس الوزراء "أن اقتطاعات إسرائيل الجائرة من أموالنا بالإضافة إلى تراجع الدعم الدولي وضعنا في أزمة مالية وعدم القدرة على الوفاء بالالتزامات".
وحول المصالحة، قال رئيس الوزراء: "نعوّل على الجهود التي تقودها الجزائر للحوار الوطني، نمد أيدينا للمصالحة وجاهزون لحكومة وحدة وطنية تضم الجميع، ونريد العمل معا من أجل الضغط لعقد انتخابات شاملة في كافة الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس".
وأضاف رئيس الوزراء: "نريد تعزيز صمود الناس في أرضهم والفلسطينيون في الشتات هم رئة الشعب الفلسطيني، ومساعدتهم لأهلهم هو تثبيت لهم في أرضهم".
وناقش الحضور أفكارا لدعم فلسطين وأهلها وكذلك إمكانيات الاستثمار فيها.